■ من يبحث عن شقة فى ظل أزمة السكن التى زادت بزحام ملايين الضيوف من مختلف الدول المحيطة؟ والتى يتوقع وللأسف تفاقمها بعد تنفيذ قانون الإيجار القديم، والسؤال هل استعدت الحكومة لذلك أم ستواصل سياستها فى ترك المواطن لشقق محدودى ومتوسطى الدخل.. بأسعار برقم يتبعه ستة أصفار! وهل سيجد الشباب والبسطاء والمؤجرون القدامى ما يسكنون به غير الإقامة فى أحلامهم.. أو تحت الكباري! ■ إذا ضاع هاتفك «سرقة أو نسيانًا»، فاسمع هذه القصة العجيبة: قبل عامين، ضاع منى هاتفان معًا. فقال لى صديق: «اذهب إلى المحامى فلان، وسيردّهما لك مقابل خمسة آلاف جنيه!» فقلت مُتسائلًا: «أيُعقل أن يمتلك هذا المحامى شرطة خاصة تلتقط الهواتف الضائعة؟». ورفضت نصيحته وذهبت إلى قسم الشرطة وبَلَّغت عن مفقوداتى، بينما اتجه صديقى إلى ذلك المحامى. وبعد شهرٍ فحسب، استعاد صديقى هاتفه! وأنا ما زلت أنتظر تحقيق البلاغ! ليس فقدان الهاتفين هو ما يُحزننى، بل نظرة صديقى إليَّ كلما رن جرس هاتفه - نظرة تختلط فيها السخرية بالشفقة! آخر كلام ■ إذا تعجز عن الكلام.. فَصُمْتك ثورةٌ! ففى زمنِ الثرثرةِ المُعدية، الصمتُ لغةُ العقلاء.. وأحيانا صرخةُ لا يسمعها أحد! ■ اللعنة على من يخاف من العقولِ كالأطفالِ من الظلام! ■ لا أعترض أبدًا على عقاب الحكومة للمواطن الذى لم يسدد ضرائبه حتى وإن كان ما توفره من دعم لا يرتقى بشكل أمثل إلى حاجاته الأساسية من علاج وتعليم وسكن ودفن.. فما تواجهه الحكومة يجعلها دائما أدرى وعلى حق!