رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد "إعلان نيويورك" بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين بأغلبية ساحقة. 22 دولة رفضت أو امتنعت عن التصويت لحل الدولتين.. ما هي؟ وجاء في بيان للخارجية الفلسطينية، عبر منصة "إكس": "ترحب دولة فلسطين بالتصويت الجامع بأغلبية الدول على إقرار واعتماد إعلان نيويورك ومرفقاته، باعتباره مخرجا للمؤتمر الأممي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي تم عقده برئاسة الأشقاء في السعودية ومعهم فرنسا. حيث صوتت 142 دولة، وبامتناع 12 دولة، وضد 10 دول". وأشارت الخارجية إلى أن هذا القرار هو القرار الأول للجمعية العامة بدورتها ال80. وأردف البيان: "تشكر دولة فلسطين المملكة العربية السعودية وفرنسا على جهودهما في ترؤس المؤتمر الدولي وما تبعه من جهد هام لتحويل إعلان نيويورك إلى خطة عمل فعلية بخطوات واضحة على المسارات السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية". وأعربت الخارجية عن "شكر دولة فلسطين جميع الدول التي رعت ودعمت وصوتت لصالح القرار كي يصبح إعلان نيويورك وثيقة رسمية أممية". وطالبت "الدول بتنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والضغط على إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، لوقف عدوانها ووقف إطلاق النار ووقف المجاعة التي تستخدمها كسلاح حرب، ومنع التهجير القسري، والإفراج عن الأسرى والرهائن". كما دعت إلى "تفعيل كل الأدوات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد، في مواجهة الإجرام والاستيطان والعدوان"، وفق البيان. وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يؤيد "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وصوّتت الجمعية في جلستها المنعقدة، اليوم الجمعة، لمناقشة "إعلان نيويورك" على تأييد ما جاء فيه، حيث اعتُمد إعلان نيويورك بالجمعية العامة بشأن إقامة دولة فلسطينية ب142 صوتا، ومعارضة 10، وامتناع 12 عن التصويت. ويدعو "إعلان نيويورك" الذي أعدته فرنسا والسعودية اللتان تولّتا رئاسة المؤتمر، وأيّدته 15 دولة أخرى (بينها البرازيل، وكندا، وتركيا، والأردن، وقطر، ومصر، والمملكة المتحدة)، وأيضاً الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، إلى وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، من أجل إيجاد "حل عادل وسلمي ودائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني استناداً إلى حل الدولتين".