لا يزال قرار محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، بشأن عدم خوض الانتخابات المقبلة مكتفيًا بما قدمه للنادي خلال 8 سنوات في منصب الرئيس، وذلك بعد توصية طبية للابتعاد عن الصغوطات. تجرى محاولات مستمرة، لإثناء الخطيب عن قراره الذي أعلنه رسميًا اليوم الجمعة، بعدم خوض انتخابات الأهلي المقبلة، مع بدء رحلة العلاج حاليًا، إذ يحاول مجلس الإدارة والمقربين من «بيبو»، إقناعه بالعدول عن قراره. ووسط محاولات مستمرة، قد يتراجع الخطيب عن قراره خلال الأيام المقبلة، إذا حصل على استشارة طبية تمنحه الموافقة على الاستمرار في منصبه رئيسًا للأهلي، لا سيما أن قرار عدم خوض الانتهابات جاء لأسباب صحية. أصدر مجلس الأهلي، بيانًا رسميًا، أكد فيه رفضه قرار محمود الخطيب رئيس النادي، بعدم خوض الانتخابات المقبلة مكتفيًا بما قدمه على مدار فترتين انتخابيتين، وذلك بناءً على توصية طبية. جاء نص بيان الأهلي كالتالي: طالع مجلس الإدارة البيان الصادر عن الكابتن محمود الخطيب، الذي تضمن رغبته في الابتعاد عن النادي خلال المرحلة المقبلة بسبب الظروف الصحية التي تحتاج إلى العلاج. والمجلس وهو يثمن رحلة عطاء الكابتن محمود الخطيب للأهلي على مدار ما يزيد على خمسين عامًا، لاعبًا وعضو مجلس إدارة وأمينًا للصندوق ونائبًا للرئيس ثم رئيسًا للنادي، قدم خلالها تضحيات عديدة، وبذل كل الجهد لرفعة الأهلي وإعلاء رايته، متسلحًا بقيم النادي وتقاليده العريقة. ويثمن المجلس أيضًا ما تحمله ويتحمله الكابتن محمود الخطيب من آلام لأجل الوفاء بالعهد والوعد مع جماهير الأهلي وأعضاء جمعيته العمومية، واستكمال النجاحات غير المسبوقة التي يشهدها النادي وفروعه الأربعة على كافة المستويات الرياضية والإنشائية والمالية. وإذ يؤكد المجلس على الحق الكامل للكابتن محمود الخطيب في الحصول على الراحة الكافية وتلقي العلاج في الوقت الذي يناسبه، متمنيًا له الشفاء العاجل.. لكن في ذات الوقت.. يرفض المجلس ابتعاد الكابتن محمود الخطيب عن النادي سواء في الوقت الحالي أو اللاحق، لأن الأهلي في حاجة شديدة إلى قيادته لمقاليد الأمور نحو المزيد من الإنجازات، لا سيما وأنه دومًا يضرب المثل والقدوة في التضحية من أجل النادي وأعضائه وجماهيره.