أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل أنه تم القبض على تايلر روبنسون، المشتبه به في إطلاق النار المميت على تشارلي كيرك، في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي الخميس في ولاية يوتا. وخلال المؤتمر الصحفي، عرض حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس المعلومات عن تايلر روبنسون، البالغ من العمر 22 عامًا، وخلفيته وتحركاته في يوم إطلاق النار، بحسب شبكة سي إن إن. وقال المسؤولون إنه لم يكن طالبًا حاليًا في جامعة يوتا فالي، حيث وقع إطلاق النار، وكان يعيش لفترة طويلة مع عائلته في مقاطعة واشنطن، في جنوب غرب ولاية يوتا. وصل روبنسون إلى الحرم الجامعي في سيارة دودج تشالنجر في الساعة 8.29 صباحًا بالتوقيت المحلي في يوم إطلاق النار، ةوقد شوهد وهو يرتدي "قميصًا كستنائيًا عاديًا، وشورتًا فاتح اللون، وقبعة سوداء عليها شعار أبيض، وحذاءً فاتح اللون". قام روبنسون بتغيير ملابسه أثناء وجوده على السطح قبل أن يعود إلى ملابسه الأصلية لاحقًا، وعند مغادرته للمكان، ترك بندقية ملفوفة بمنشفة داكنة اللون في منطقة مشجرة قريبة. ثم عاد بسيارته إلى منزل عائلته، الذي يبعد حوالي ثلاث ساعات ونصف عن موقع إطلاق النار، وفي الليلة الماضية، تواصل أحد أفراد عائلة روبنسون مع صديق، والذي بدوره اتصل بمكتب عمدة مقاطعة واشنطن، وأبلغهم أن روبنسون اعترف لهم أو ألمح إلى ارتكابه للحادثة، وأن والده نصحه بتسليم نفسه. وصرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، بأنه تم احتجاز روبنسون في ولاية يوتا الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي أمس، أي بعد 33 ساعة من مقتل كيرك . اغتيال تشارلي كيرك وفي مشهد صادم وثقته الكاميرات وبُث على الهواء مباشرة، اغتيل تشارلي كيرك (31 عامًا)، مؤسس منظمة "Turning Point USA" وأحد أبرز الأصوات الشابة في التيار المحافظ. يوم الأربعاء الماضي، وخلال إلقائه كلمة أمام حشد من الطلاب في جامعة يوتا فالي ضمن جولته التي حملت عنوان "The American Comeback Tour"، سقط كيرك فجأة إثر تعرضه لطلقة قناص قاتلة. أعلنت السلطات، أن مطلق النار استخدم بندقية قنص من سطح مبنى مجاور ولاذ بالفرار، مما أطلق عملية مطاردة واسعة النطاق يقودها مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI».