أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والمحللة السياسية الفلسطينية، أن خطة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تستهدف "إحداث نزوح تدريجي منظم"، تمهيدًا لاقتحام بري بري شامل، عبر تقسيم القطاع إلى مربعات ومحاور، وصولًا إلى فرض حكومة عسكرية وإعادة السيطرة الأمنية على كامل غزة. خليل تفكجي: إدانات مجلس الأمن لن توقف التصعيد الإسرائيلي الاحتلال يعمل على تدمير البنية التحتية والأحياء السكنية لتحويل القطاع إلى أرض قاحلة وأوضحت حداد خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الاحتلال يعمل على تدمير البنية التحتية والأحياء السكنية لتحويل القطاع إلى أرض قاحلة، وهو ما أجبر أكثر من 250 ألف فلسطيني على النزوح من منازلهم، مشيرة إلى أن نحو 950 ألفًا لا يزالون مهددين بالتهجير القسري. وأضافت أن "لا وجود لمناطق آمنة في غزة"، وأن الادعاءات الإسرائيلية حول توفير ممرات إنسانية مجرد غطاء لجرائم ميدانية، إذ يتعامل جيش الاحتلال بمنطق أمني صرف دون أي اعتبارات إنسانية. فرض معادلات جديدة في غزة والضفة وسوريا وبيّنت "حداد" أن إسرائيل تسعى لفرض معادلات جديدة في غزة والضفة وسوريا، بما ينقل الصراع من كونه فلسطينيًا – إسرائيليًا إلى صراع إقليمي أشمل، في رسالة موجهة لدول المنطقة بألا تتدخل في إعادة تشكيل الشرق الأوسط. انتقاد تهاون المجتمع الدولي وانتقدت حداد "تهاون المجتمع الدولي" الذي شجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة ما تزال منحازة بالكامل لإسرائيل. ودعت إلى إجراءات دولية رادعة تشمل عقوبات اقتصادية، ضغوط سياسية وقانونية، ووقف الدعم العسكري، باعتبارها خطوات ضرورية للجم الاحتلال وإنقاذ فرص السلام.