فخ السوشيال ميديا.. فنانون بين التحقيقات وأروقة المحاكم

تحولت مواقع التواصل الاجتماعي، من وسيلة للتواصل مع الجمهور إلى مصدر أزمات كبيرة لعدد من الفنانين، إذ قادت بعض المنشورات أو مقاطع الفيديو إلى تحقيقات، وغرامات مالية، وأحياناً إلى السجن، آخر هؤلاء كان الفنان محمد فاروق شيبة، لكن القائمة تضم أسماء أخرى مثل أحمد فلوكس، فادي خفاجة، بدرية طلبة، آية سماحة، وهالة صدقي.
اقرا أيضأ|سوء استخدام التكنولوجيا يدمر النشء.. خبير يحذر من تأثيرات التيك توك
محمد فاروق شيبة.. مشهد تمثيلي تحول إلى أزمة
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الفنان فاروق شيبة بعد نشره مقطع فيديو على "فيسبوك" زعم فيه أنه اكتشف تسجيله كمتوفى عند تجديد بطاقة الرقم القومي. التحقيقات أثبتت أن الفيديو مجرد "مشهد تمثيلي"، لكن ذلك لم يُعفه من المساءلة القانونية، رغم الإفراج عنه على ذمة القضية.
أحمد فلوكس.. السجن بسبب السب والقذف
في عام 2021، صدر حكم بحبس الفنان أحمد فلوكس سنة وتغريمه 10 آلاف جنيه، بعد إدانته بسب وقذف سيدة الأعمال ياسمين عزت، فلوكس قضى العقوبة كاملة قبل أن يعود للظهور مؤخرا.
فادي خفاجة.. جلسة محاكمة مرتقبة
الفنان فادي خفاجة يواجه بدوره أزمة قضائية بعد اتهامه بسب وقذف الفنان مجدي كامل وزوجته مها أحمد عبر "تيك توك" وقد حددت المحكمة جلسة في أكتوبر المقبل للنظر في القضية.
بدرية طلبة.. أزمة مع النقابة
وقعت الفنانة بدرية طلبة في أزمة بعد بثها فيديو على "تيك توك" تضمن عبارات مسيئة لبعض المتابعين، الأمر أدى إلى إيقافها عن العمل وإحالتها للتحقيق في نقابة المهن التمثيلية، ولا تزال قضيتها مفتوحة.
آية سماحة.. اعتذارات متكررة
الفنانة آية سماحة دخلت أكثر من أزمة بسبب منشوراتها، بدأت بانتقادها الصحفيين خلال تغطية جنازة الفنان سليمان عيد، ثم هاجمت الفنانة مشيرة إسماعيل ما تسبب في شكوى رسمية ضدها، لكن تدخّل الوسط الفني قاد إلى جلسة صلح، انتهت باعتذار رسمي وتنازل عن الشكوى.
هالة صدقي.. أزمة انتهت بالحفظ
الفنانة هالة صدقي واجهت مؤخرا اتهاما بالسب والقذف على خلفية تصريحات ضد زوجة المخرج خالد يوسف، التحقيقات وصلت إلى النيابة، لكنها انتهت بالحفظ لعدم كفاية الأدلة، لتؤكد هالة لاحقا أنها لن تنجر مجدداً إلى مشاكل مواقع التواصل.
تكشف هذه الوقائع أن السوشيال ميديا باتت سلاحا ذا حدين للفنانين؛ فهي وسيلة للتقرب من الجمهور، لكنها أيضاً باب واسع للأزمات إذا لم يحسن استخدامها، ومع تزايد القضايا، يبدو أن الحذر والانتباه باتا ضرورياً قبل الضغط على زر "نشر".