الاعتذار من شيم الكبار هكذا علمونا فى التقاليد والقيم والحمد لله أن الحارس الأسطوري عصام الحضري عرف أن الهزار قد يشعل النار في علاقة نجوم كبار، هم الآن خلعوا فانلات اللاعبين وأصبحوا مسئولين عن منتخبات تحمل اسم مصر ولكنهم لم يرتدوا بعد ثوب الإدارة الرصينة يخلطون بين مرح الشباب وواجبات القيادة فى زمان غير الزمان الذي كان. سمعت عصام الحضري وهو يعتذر على شاشة التلفزيون مع الإعلامي سيف زاهر إن كان قد أخطأ في حق حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني وأحد رموز الكرة المصرية باعتباره لاعبًا صاحب تاريخ وهو الآن قائد سفينة أمل الكرة المصرية للوصول للمونديال المقبل. وهذا الاعتذار من الحضري يؤكد أنه أدرك أن الدخول في جدال مع حسام في هذا التوقيت أمر مقيت في ظل أجواء ملوثة بمواقع التنافر الاجتماعي.. "تعمل من الحبة قبة" كما يقولون. المهم أن الهوجة التي وقعت في الأيام الماضية وكان أطرافها الحضري وأحمد حسن وأحمد شوبير وحسام حسن انتهت بكلمات بريئة جريئة من الحضري ومن أحمد حسن وهى درس يجب أن يستفيد منه الجميع وخاصة النجوم الكبار لكي يظلوا مسئولين كبارًا لا يفتحون باب الهزار على العلن.. فمن كلمة واحدة بينهم هناك مئات الآلاف الذين يؤججون النار وهى قد تحرق ثوابت في المنتخبات الوطنية.. احذروا وتشبثوا بمكانتكم.