أثمرت الزيارة التاريخية للرئيس الأوغندى يورى موسيفينى لمصر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى عن نتائج هامة لصالح البلدين، فقد أكدت القاهرةلأوغندا دعمها الكامل لجهود التنمية بها وبقية الأشقاء فى دول حوض النيل الجنوبي، وأبدت مصر استعدادها للمساهمة فى تمويل مشروع سد (أنجلولو) بين أوغندا وكينيا، من خلال الآلية التى أطلقتها مصر للاستثمار فى مشروعات البنية التحتية فى دول حوض النيل بتمويل مبدئى قدره 100 مليون دولار لتنمية الموارد المائية لمواصلة التعاون الممتد لأكثر من عشرين عاماً بينهما، وأبرمت مذكرة تفاهم جديدة فى مجال الإدارة المتكاملة لموارد البلدين، حفاظاً على بيئة نهر النيل وتنميةً لموارده، بقيمة إجمالية تبلغ 6 ملايين دولار على خمس سنوات. استثمر للاتحاد العام للمصريين فى الخارج فرع أوغندا الجالية المصرية فى شرق افريقيا (العمق الإستراتيجى المصرى ) هذا الزخم فى العلاقات التاريخية بين البلدين، وواصل مشواره لزيادة حجم الاستثمارات المصرية هناك، ووافانى سمير محمد السيد المتحدث الرسمى للاتحاد بانشطته الاستثمارية الزراعية، والصناعات صغيره والمتوسطة للاستثمار الزراعى لتوافر المياه والتربه المميزة والعمالة الرخيصة والاستفادة من المحاصيل الاستراتيجية المطلوبة فى مصر، ومنها الذره بأنواعها والصويا وقصب السكر. إضافة للإنتاج الحيوانى ، مشيرا لشركة مصر أوغندا للأمن الغذائى الحائزة على شهادة الأيزو ، وشهادة حلال للمجزر بطاقته الانتاجية اليومية للذبح 150 عجل /500 رأس ماعز ، وتقدم خدمة الذبح للأضاحى للمؤسسات الخيرية المصرية باجمالى 750 رأس ماشية وأغنام. ويتفاوض الاتحاد العام حاليا مع الشركات المصرية لإقامة سوق دائم للمنتجات المصرية فى أوغندا، يغذى الدول المجاوره لها، فالسوق الافريقى يحتاج إلى جميع المنتجات المصرية مثل الأجهزة الكهربائية والمفروشات ومواد البناء وصناعة الأثاث والأدوية.