حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من اشتداد المخاطر المحدقة بحياة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء التصعيد الحاصل في حرب الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة وتوسيع رقعة التدمير الممنهج لمنازلها وأبراجها ولجميع أشكال الحياة فيها. وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض النزوح القسري على ما يقارب مليون مواطن فلسطيني وزجهم في دائرة موت محكمة تحيط بهم أينما ذهبوا قصفًا وتجويعًا، ومحاولة حشر أكثر من مليونيْ مواطن مجوعين في مساحة تقارب 12٪ من مساحة القطاع كأقصر الطرق لتهجيرهم بالقوة. اقرأ أيضًا| حركة فتح: نطالب بتحرك دولي جاد للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية وفي 5 سبتمبر، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف ارهاب المستعمرين المنظم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات دولية رادعة تجبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وضع حد لتلك الاعتداءات والجرائم واعتقال ومحاسبة مرتكبيها. وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها، الجمعة، أن هذه الاعتداءات تتم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يشجعها على التمادي في ممارسة اعتداءاتهم العنيفة على البلدات والقرى الفلسطينية دون حسيب أو رقيب، بهدف ترهيب المواطنين الفلسطينيين، بحسب وكالة «وفا» الفلسطينية. وشددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، على أن هجوم المستعمرين فجر الجمعة، على قرية خلة الضبع بمسافر يطا، الذي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض وكسور بينهم مسنون وطفلة رضيعة، يعتبر تصاعدًا في الهجمات المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، واستخفافا بردود الفعل الدولية، ويندرج أيضًا في إطار سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة وتخصيصها لتفشي واتساع وتعميق الاستيطان الإحلالي فيها، لفرض واقع جديد في الضفة الغربيةالمحتلة تمهيدا لضم أجزاء واسعة منها. اقرأ أيضًا| الخارجية الفلسطينية: استمرار جرائم الإبادة والضم والتجويع يستدعي إلى تقييم دولي للجهود المبذولة