رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحًا داخل الكابينت السياسي الأمني يقضي ببحث صفقة جزئية لتحرير بعض المحتجزين، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوصاه بتجاهل أي صفقات من هذا النوع والمضي في حسم ملف غزة بكل قوة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير عرض خلال الجلسة تصورًا لصفقة محدودة تشمل الإفراج عن عشرة محتجزين أحياء وتسليم 18 جثة، مقابل هدنة تمتد لشهرين يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب وإطلاق بقية المحتجزين، إلا أن نتنياهو رفض المقترح بشكل قاطع. وحذّر نتنياهو من أن أي خطوة جزئية قد تفرض "ثمنًا باهظًا" على إسرائيل، مشيرًا إلى أن وقف العمليات سيسمح بتأجيل السيطرة على مدينة غزة لفترة قصيرة فقط. وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن قادة الأجهزة الأمنية أبدوا تأييدهم للمقترح، كما دعمه وزير الخارجية جدعون ساعر ووزيرة التكنولوجيا جيلا جمليئيل، بينما تساءل الوزير دافيد أميسالم عما إذا كانت العملية العسكرية وحدها كفيلة بتحقيق نتائج أفضل من أي اتفاق محدود.