أكد د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية أن مصر لا تمانع فى وجود قوات دولية فى قطاع غزة بعد وقف الحرب بشرط أن يتم ذلك بقرار من الأممالمتحدة ويجب أن يقود هذا إلى قيام دولة فلسطينية فى النهاية. بينما يعانى أهل غزة مجاعة حقيقية باعتراف الأممالمتحدة وينتظرون الموت فى كل لحظة ينشغل مجلس الوزراء الإسرائيلى بشيء واحد هو تحقيق النصر النهائى والكامل على حماس وضم كامل قطاع غزة إلى إسرائيل رسميا ضاربا عرض الحائط بجهود كل الوسطاء لوقف الحرب والإفراج عن الأسرى الأحياء والأموات وتحقيق السلام لصالح الشعبين الفلسطينى والإسرائيلي.. كل ما يسعون إليه أن تختفى حماس تماما من الخريطة ولا يكون لها أى وجود مستقبلى على الأرض بحيث ينتهى تماما أى تهديد محتمل لأمن إسرائيل وهذا لن يتحقق إلا بالنصر الكامل والنهائى على حماس طبقا للخطة التى سيعرضها اليوم وزير المالية الإسرائيلى المتطرف سموتريش على مجلس الوزراء والمتوقع أن تحظى بموافقة المجلس. خطة النصر الكامل والنهائى تقوم على احتلال جميع مناطق قطاع غزة بالتدريج من الشمال إلى الجنوب على مراحل تنتهى مع نهاية العام الحالى، ومع تنفيذ كل مرحلة يتم تهجير سكانها جنوبا بالتدريج حتى منطقة رفح ليتجمع فيها كل سكان غزة ويصبحوا على حدود مصر مباشرة وهنا توقف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية بالكامل وتقطع الكهرباء والمياه وتترك السكان لمصيرهم فى العراء فى وقت يكون الشتاء قد حل فإذا فتحت إسرائيل المعابر من ناحيتها لمن يرغب فى الهجرة الطوعية تكون بذلك غير مخالفة للقوانين الدولية ولم تجبر أحدا على الهجرة القسرية.. فى هذه الحالة تصبح مصر فى المواجهة مع أهالى غزة العزل.. إما تقبل مرورهم إلى دول أخرى أو تستقبلهم فى سيناء وهو أمر مرفوض من جانب مصر وخط أحمر أعلنته القيادة السياسية وأيده الشعب كله وعبر عن ذلك بكل الوسائل المتاحة. إذا تحقق لإسرائيل ما تريد وأصبحت غزة خالية من سكانها يبدأ الحديث عن اليوم التالى لمستقبل غزة. هل ستأتى الولاياتالمتحدة لتديرها وتحقق خطة ترامب لتحويلها إلى «ريفيرا» سياحية عالمية أم هناك بدائل لهذه الفكرة؟ يوم الأربعاء الماضى عقد الرئيس الأمريكى ترامب اجتماعا مع فريق عمله الرئاسى فى البيت الأبيض بحضور صهره ومستشاره السابق كوشنر وصاحب مؤسسة إبراهام الذى كان وراء فكرة الديانة الإبراهيمية وضرورة نشرها ورئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير مدير مؤسسة للتنمية لمناقشة خطة ما بعد الحرب فى غزة. وقال مسئول كبير فى البيت الأبيض لوكالة «رويترز» إن ترامب وكبار المسئولين فى البيت الأبيض وبلير وكوشنر ناقشوا جميع جوانب ملف غزة بما فى ذلك زيادة المساعدات الغذائية وأزمة الرهائن وخطط ما بعد الحرب. وفى وقت سابق نقل موقع «أكسيوس» الأمريكى عن مصادر قولها إن بلير وكوشنر سيناقشان أفكارا لكيفية حكم غزة من دون وجود حماس فى السلطة. على صعيد آخر أكد د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية أن اقتراح المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف الذى أقره الوسيطان مصر وقطر هو الأنسب حاليا لحل مشكلة الرهائن ووقف الحرب لمدة 60 يوما لأنه تطلب جهدا كبيرا حتى وافقت عليه حماس..وأضاف أن مصر لا تمانع فى وجود قوات دولية فى قطاع غزة بعد وقف الحرب بشرط أن يتم ذلك بقرار من الأممالمتحدة ويجب أن يقود هذا إلى قيام دولة فلسطينية فى النهاية، وفى هذه الحالة لا تمانع مصر من المشاركة فى هذه القوات. كبار السن انضممت مؤخرا لجروب على «الفيس بوك» يهتم برعاية كبار السن Golden years community وبدأت أتصفحه. استوقفنى بوست لسيدة تتحدث عن جدتها «83 عاما» التى تتمتع بصحة جيدة وميسورة الحال وتعيش بمفردها.. تقول إن الأسرة فوجئت منذ فترة بجار لهذه الجدة يخبرهم أنه شاهدها تخرج لتتسول، وقد تأكدت صاحبة البوست من صدق روايته، وعندما واجهوا الجدة أنكرت تماما، وهم فى حيرة ماذا يفعلون؟ وتطلب النصيحة من أعضاء الجروب. اختلفت الآراء ما بين تشخيص حالتها بزهايمر أو انفصام فى الشخصية وبين ضرورة عرضها على طبيب أعصاب أو أمراض نفسية أو طبيب أمراض شيخوخة وضرورة عدم تركها وحيدة فى المنزل.. لا أعلم أى الحلول ستختار صاحبة البوست لكن فى كل الأحوال الله مع هذه الجدة قادر أن يشفيها مما أصابها ويعيدها إلى حالتها الطبيعية.