لم يتخيل محمد صلاح لاعب كرة القدم المصرى أنه سيصل فى يوم من الأيام لما وصل إليه، وكذلك نحن مشجعو كرة القدم المصرية لم نكن نتخيل أنه سيأتى اليوم الذى نرى فيه لاعبا مصريا يصبح أول لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز الذى يحصل على جائزة أفضل لاعب من رابطة اللاعبين المحترفين بإنجلترا للمرة الثالثة وهو ما لم يحققه أعظم النجوم الذين مروا على الملاعب الإنجليزية، ليصبح صلاح هو الملك ليس للكرة المصرية بل وللكرة الإنجليزية، عندما تشاهد المجهود الذى بذله صلاح فى هدفه الذى أحرزه أمام فريق بورثموث فى افتتاح دورى هذا العام تعلم أنه لاعب غير عادى وإنسان يملك إرادة فولاذية.. صلاح صاحب الأعوام الثلاثة والثلاثين مازال يبهر العالم، ولم يتبق له إلا الفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم، ليكتمل له أكليل المجد، ويتوج ملكا للكرة العالمية.. محمد صلاح إيقونة ومثل يجب أن يدرس لأطفالنا قصة الفتى الذهبى صلاح لأبنائنا فى المدارس.. وقصة كفاحه وإصراره على النجاح وسط العظماء والتفوق على نجوم ولدوا وعاشوا فى بيئة أفضل ألف مرة من البيئة التى نشأ فيها الفتى الذهبى صلاح.. لكن إيمانه بالله ثم بقدراته والحفاظ على نفسه من جميع الإغراءات الموجودة بأوروبا جعلته يجلس على عرش اللعبة الشعبية الأولى فى العالم. أرض نادى الزمالك فى أكتوبر الدولة خصصت أرضا لنادى الزمالك فى أفضل مكان بمدينة السادس من أكتوبر»مكان مول العرب الحالى».. وظل المكان مخصصا لنادى الزمالك الذى بنى سورا حول الأرض ووضع اليافطات التى تؤكد أن هذه الأرض ملكا لنادى الزمالك، وبعد سنوات لم يتم وضع لبنة فيها لإنشاء الفرع الثانى للنادى، تم سحبها، وتم تخصيص أرض جديدة للنادى بحدائق أكتوبر وما حدث للأولى حدث للثانية، فهل هذا إهمال أم فشل؟