● قضيتُ الليلَ أفتِّشُ عن فكرةٍ لمقالٍ كمن يلتقط ورقة شجر فى إعصار! ومع قرب طلوع الشمس هبط على ذهنى حيلة «التاجر المفلس» فنبشتُ فى دفاترى القديمة لعلى أجدُ جوابًا على سؤال سابق لم تتبخر إجابته بفعل شمس الصيف الحار جدًا. ● فماذا تم فى بعض «قصور» الثقافة، التى أعلنت الوزارة عدم أهليتها؟ ألا تزال «عُشش» كما سبق أن ذكرت أم وجدت من يحولها لبيت تدب فيه الحياة وينفض عنه «الغبار»؟! ● حرائق الشهر الماضى التى باتت واقعًا يوميًا، هل انتهت التحقيقات إلى تحديد مسئول أم أننا عدنا لزمن فأر السبتية؟! ● انقطاع المياه والكهرباء بالجيزة، هل ترقى من تمكن من حل الأزمة أم اقتصرت الترقية على من تسبب فيها؟!! ● هل مازال التضخم 30٪؟ ومتى تقترن الأسعار بكلمة «انخفاض» وتترك الارتفاع حصريًا ولو مؤقتًا لضغط الدم؟ ● هل هناك جديد فى الجدل المستمر حول جودة التعليم المجانى وكيفية التوسع فى مشروع «التعليم اليابانى» ومدارس المتفوقين؟ ● ملايين الجنيهات لأقدامٍ تلعب بال «بلونة».. بينما هناك أطفالٌ حفاةٌ يجرون خلف «كرات» من قش! الأهلى والزمالك وبيراميدز، سوقهم أشبه ب «سوق العبيد».. اللاعب يساوى 100 مدرسة!! آخر كلام ● الندم.. فاتورة تأتى بعد فوات الأوان.. ك «تذكرة» لقطار غادر المحطة! ● الكلُّ يرحل.. لكن العظماءَ يتركون خلفهم «واى فاى» مجانيا، كلما مرَّ الزمن.. زاد عددُ المستفيدين به! أما أنت، فاحذر أن تكونَ ك «البطاريةِ التى تلقى بسلة المهملات حين ينفد الشحن»! ● قد لا يشفقُ عليك أبوك.. هذه «جريمةٌ» تُسمَّى تربية! هدفُه ألّا تصيرَ يومًا أضحوكة للآخرين! ● مصيبتُنا ليست فى عُيونٍ ضعيفةٍ.. بل فى قُلوبٍ عمياء! نرى الغرباءَ بوضوحٍ.. ونُغمضُ أعيننا عن أقربِ الناس كأنهم أشباحٌ!