ليس من العيب أن تخطئ ولكن الكارثة الإصرار على الخطأ والأمر الذى لا يغتفر من يزين الخطأ ويلحق الضرر بمن يقعون تحت مسئوليته. في اتحاد تنس الطاولة هناك تراجع كبير فى نتائج المنتخبات حتى أصبحت دول لم تكن تحلم أن تنافس منتخب مصر تفوقت عليه فى بطولة إفريقيا الأخيرة. كان المصريون أصحاب ذهبيات بطولات 19 سنة و17 سنة أولاد وبنات ولكن فى البطولة الأخيرة كانت المحصلة ميدالية واحدة ذهبية ونزولا عن القمة إلى المراكز الثانى والثالث والرابع.. حتى منتخب أوغندا تفوق على منتخبنا. وفى خطة الإعداد للأوليمبياد التى تم تقديمها هناك إصرار على المجاملات ورفض لكل الآراء التى تحذر من عدم العدالة فى إنفاق المخصصات للإعداد للدورة الأوليمبية حتى أن نائب رئيس الاتحاد المستشار خالد الحفنى وأمين الصندوق المهندس محمود أباظة لم يجدوا أى استجابة قررا الاستقالة والإصرار عليها لأن لديهم مستندات بوجود مخالفات يجب أن تتم إزالتها فوراً خاصة أن مجلس الإدارة يضم عددا من أصحاب التاريخ الرياضي المحترم ولا يقبل منهم ولا لهم أن يوضع فى تاريخهم مثل هذه القرارات التى فيها تعاقد مع إحدى شركات الأدوات الرياضية بدون اتباع الإجراءات الرسمية التى أصبحت أمام الجهة الإدارية وتقف فى حيرة بين الجانبين الموجودين والمستقيلين وتحاول التسوية الودية فى أمور لا يجوز فيها إلا قرارات حاسمة.. اتحاد تنس الطاولة يتعرض لزلزلة عنيفة والعناد نهايته هدم.