أقامت هيئة التعليم الماليزية للخدمات العالمية (EMGS) احتفالية بإحدى الفنادق الكبري التجمع الخامس وذلك في خطوة لتعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين ماليزيا ومصر وبين طلابها. و جاء هذا الحدث بالتعاون مع سفارة ماليزيا واحدى الشركات الرائدة في تنظيم المعارض التعليمية، بهدف تسليط الضوء على الفرص المتاحة للطلاب المصريين في ماليزيا. EMGS، وهي وكالة تابعة لوزارة التعليم العالي الماليزية، تضطلع بمهمة الترويج لماليزيا كوجهة تعليمية عالمية، وتسهيل إجراءات التحاق الطلاب الدوليين بالجامعات الماليزية. شهدت الاحتفالية حضورًا رفيع المستوى، ضم المتسشار التعليمي لسفارة ماليزيا و رؤساء الجامعات المصرية، ومسؤولين من وزارة التعليم العالي المصرية، إلى جانب عدد من خريجي الجامعات الماليزية الذين يمثلون قصص نجاح حقيقية للعلاقات التعليمية بين البلدين. خلال الفعالية، استعرض ممثلو EMGS المزايا التنافسية التي تقدمها ماليزيا للطلاب الدوليين، بما في ذلك جودة التعليم العالية، والتكلفة المعقولة، والبيئة الآمنة والمتعددة الثقافات. كما تم التأكيد على دور EMGS في دعم الطلاب من لحظة تقديمهم للطلب حتى تخرجهم، مما يضمن لهم تجربة أكاديمية سلسة ومثمرة . من جانبها، أكدت إحدى الشركات الرائدة في تنظيم المعارض التعليمية، على أهمية هذا التعاون في توسيع خيارات التعليم العالي للطلاب المصريين، مشيرة إلى أن الجامعات الماليزية تقدم برامج أكاديمية متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة. وقد أتاح الحفل فرصة فريدة للتواصل المباشر بين المسؤولين الأكاديميين في البلدين، مما مهد الطريق لشراكات مستقبلية تهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية. يعكس هذا الحدث التزام EMGS وسفارة ماليزيا بتعميق العلاقات الثنائية في مجال التعليم، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي، بما يخدم مصلحة الطلاب في كلا البلدين. اقرأ أيضا|دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب