قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه يجب نزع سلاح حماس وإقصاؤها من حكم غزة وإطلاق سراح المحتجزين في غزة دون قيد أو شرط، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وأضاف وزير الخارجية، يجب توسيع عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. اقرأ أيضا| 60 ألفا يتظاهرون وسط تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين وفي حديث سابق طالب وزير الخارجية الفرنسي ، بالوقف الفوري لأنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظومة توزيع مساعدات تدعمها الولاياتالمتحدة وإسرائيل في قطاع غزة. وقال بارو للصحفيين عقب اجتماعه مع نظيره القبرصي في نيقوسيا: "أود أن أطالب بوقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، التوزيع المسلح للمساعدات الإنسانية الذي تسبب في إراقة الدماء في مراكز التوزيع بغزة فضيحة وأمر مخز ويجب أن يتوقف". ووصفت الأممالمتحدة أخيراً "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها "فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الفلسطينيين"، مشيرة إلى أن إسرائيل "مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث". وتسيطر إسرائيل على كل منافذ الدخول إلى غزة، إذ استؤنفت عمليات إغاثة محدودة بقيادة الأممالمتحدة، 19 مايو الماضي، بعد إغلاق استمر 11 أسبوعاً. وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقراً وتدعمها إسرائيل والولاياتالمتحدة، توزيع المساعدات الغذائية بعد ذلك بأسبوع. وافتتحت "مؤسسة غزة الإنسانية" أربعة مراكز توزيع كبيرة، تُعرف باسم "مواقع التوزيع الآمنة"، ثلاثة منها في الجنوب وواحد في وسط غزة. وتقع المراكز الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية داخل المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، وسبق أن أمرت السكان بإخلائها، وتتصل هذه المراكز بالمناطق غير العسكرية عبر ممرات تبدأ من مسافة تصل 4 كيلومترات، ولا يمكن الوصول إليها إلا سيراً على الأقدام. يأتي الموقف الفرنسي في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لآليات توزيع المساعدات في غزة، والتي تشهد أعمال عنف متكررة، ما يثير تساؤلات حول فعالية وأمان هذه الآليات في ظل الظروف الأمنية المعقدة في القطاع.