نشر الصحفى الرياضى المتألق الزميل محمود المخبزى بجريدتنا «الأخبار» موضوعا عن العقوبات التى ستوقعها رابطة الأندية المحترفة المسئولة عن مسابقة الدورى المصرى لكرة القدم على المخالفين أثناء مسابقة الموسم القادم الذى سينطلق يوم الجمعة القادم بمشيئة الله، وتراوحت العقوبات بين 30 ألف جنيه و300 ألف جنيه مع الإيقافات وخصم النقاط، وحاولت البحث داخل الموضوع عن الحوافز والجوائز التى ستمنح للأندية واللاعبين، فلم أجد، ولا أعرف سببا لعدم الاهتمام بهذا الجانب الأهم فى المسابقة وهى الجوائز والحوافز. ومن ينظر ما يفعله الاتحاد الدولى لكرة القدم وهو المؤسسة المسئول عن اللعبة فى العالم ومشاركة الفرق والدول فى مسابقاتها شرف فى حد ذاته، ومع هذا رأينا الجوائز فى كأس العالم للأندية وصلت لمئات الملايين من الدولارات، حتى إن أقل الفرق مشاركة حصل على ما يقارب العشرة ملايين من الدولارات.. وهذا أكبر نجاح للمسابقة التى سيجعل جميع أندية العالم تطمح للوصول إليها والمشاركة فيها. أما الدورى الممتاز المصرى لكرة القدم ف«بلا حوافز أو جوائز» إلا من درع معدنى وجوائز لا تزيد على الملايين الخمسة من الجنيهات «ما يساوى 100 ألف دولار» للفائز بالبطولة، موسم كامل من التعب والإنفاق على عقود لاعبين ومدربين وإداريين وكل هذا بلا مقابل من المؤسسة المسئولة عن المسابقة، وهذا من الأسباب الرئيسية لما يحدث للفرق الشعبية من انهيار بسبب ضعف الموارد، فى حين أن المسابقة ليست فى حاجة لمن يديرها ويعلن عن لائحة للعقوبات فقط، المسابقة فى حاجة لمن يدعمها ويدعم الفرق المشاركة فيها ماليا، بحيث لا يقل الحافز لأى من الفرق المشاركة عن خمسين مليون جنيه والبطل يحصل على خمسين مليونا إضافية، بطولة بلا جوائز مالية كبيرة ليس لها قيمة. كلامى للنائب أحمد دياب الذى توسمنا فيه خيرا، لكنه لم يفعل سوى استحداث مسابقة ليس لها أية قيمة فنية. والغريب أن جوائزها أكبر بخمسة أضعاف من جوائز المسابقة الأم.