أكد الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على مكتب التنسيق، أن موقع التنسيق الإلكتروني مستمر في العمل على مدار 24 ساعة يوميًا، لتسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات والمعاهد للعام الجامعي الجديد. يأتي ذلك في إطار حرص وزارة التعليم العالي على تيسير إجراءات القبول وتقديم أفضل خدمة ممكنة للطلاب وأولياء الأمور. اقرأ ايضا الرئيس الإيراني: سنواجه أي مغامرة إسرائيلية جديدة برد حازم وقوي أوضح الدكتور جودة غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة عبر برنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، أن معامل التنسيق بالجامعات الحكومية مفتوحة يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، بهدف مساعدة الطلاب الذين لا يستطيعون التسجيل من منازلهم. وكشف أن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم حتى الآن بلغ حوالى 37 ألف طالب من إجمالي 94 ألف طالب في المرحلة الأولى، أي ما يعادل أكثر من 30% خلال أقل من يومين فقط، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا للاستجابة والتفاعل مع عملية التنسيق. الموقع الإلكتروني بدون أعطال والدعم مستمر أشار رئيس قطاع التعليم إلى أن موقع التنسيق الإلكتروني يعمل بكفاءة عالية، ولم يتم رصد أية شكاوى فنية حتى الآن من قبل الطلاب أو أولياء الأمور. وأكد أن الوزارة وفرت كل الوسائل التكنولوجية والدعم الفني لضمان سير عملية تسجيل الرغبات بسهولة ويسر من أي مكان سواء من المنازل أو من خلال معامل الجامعات المنتشرة في مختلف المحافظات. مصير الطلاب المتخلفين عن المرحلة الأولى تطرق الدكتور جودة غانم إلى موقف الطلاب الذين قد يتخلفون عن التسجيل في المرحلة الأولى بسبب ظروف قهرية، موضحًا أنه يمكنهم التقديم في المرحلة الثانية إذا كان مجموعهم يسمح بذلك، ولكن قد يواجهون إغلاق بعض الكليات المميزة مثل الطب أو الصيدلة أمامهم بسبب اكتمال الأعداد. وأضاف أنه بعد إعلان نتائج المرحلتين الأولى والثانية، سيتم فتح باب التحويلات لتقليل الاغتراب سواء بين الكليات المناظرة أو غير المناظرة، بشرط استيفاء الحد الأدنى للقبول. نصائح مهمة للطلاب لترتيب الرغبات بدقة نبّه الدكتور جودة غانم الطلاب إلى أهمية التدقيق في ترتيب الرغبات، حيث يستطيع الطالب تعديل رغباته أكثر من مرة طوال فترة التنسيق، إلا أن آخر تعديل فقط هو الذي يتم اعتماده رسميًا. ونصح الطلاب بوضع رغباتهم وفقًا لقدراتهم وميولهم الحقيقية وليس فقط بناءً على المجموع أو الضغوط الأسرية والاجتماعية، لضمان اختيار التخصص الأنسب الذي يحقق لهم النجاح الأكاديمي والمهني مستقبلاً.