«ستوري بوت» خدمة جديدة تقدمها «بوابة أخبار اليوم» إلى قرائها، حيث نرشح لبرامج الذكاء الاصطناعي موضوع يهم الناس، ونطلب منه كتابة قصة صحفية عنه، دون تدخل من العنصر البشري. قصة اليوم تتحدث عن ظهور إعلانات باللغة العبرية في تطبيقات مثل تروكولر «Truecaller» أو تطبيقات الخرائط، وهل هذا يعني أن هذه التطبيقات مملوكة لشركات إسرائيلية، أو أن الأجهزة قد تم اختراقها. لماذا تظهر الإعلانات العبرية في العديد من البرامج والتطبيقات مثل تروكولر وغيرها؟ 1. نظام الإعلانات في التطبيقات «مثل Google Ads أو غيره» يعرض إعلانات بناءً على: الموقع الجغرافي. اللغة المفضلة في الجهاز أو التطبيق. محتوى المستخدم «مثل الكلمات المفتاحية في البحث أو التطبيقات المثبتة». إعدادات الشبكة «VPN أو DNS». لذلك، إذا كنت قريبًا من إسرائيل جغرافيًا، أو تستخدم VPN، أو حتى إذا أخطأ النظام في تحديد اللغة المناسبة، قد تظهر إعلانات عبرية. هل هذه التطبيقات إسرائيلية؟ تروكولر «Truecaller»: تطبيق سويدي، مقره في ستوكهولم، ليس إسرائيليًا، لكن بعض المعلنين على المنصة قد يكونون من دول مختلفة، بما في ذلك إسرائيل. «Google Maps»: تابع لشركة Google الأمريكية، ولا علاقة له بإسرائيل. «Waze»: بدأ كتطبيق إسرائيلي، لكن شركة Google استحوذت عليه لاحقًا، وهو الآن تابع لها ويخضع للقوانين الأمريكية. اقرأ أيضا: ستوري بوت | كيف أعادت السوشيال تشكيل مفهوم «نفسك تطلع إيه؟» هل يمكن أن تؤدي هذه التطبيقات إلى اختراق الجهاز؟ بشكل عام لا، والتطبيقات من متاجر رسمية (Google Play أو App Store) تخضع لفحص أمني. ولكن يمكن لبعض التطبيقات، خاصةً غير المعروفة أو المحمّلة من خارج المتجر، أن تحتوي على برمجيات خبيثة. أما الإعلانات بحد ذاتها فهي مجرد محتوى يُعرض داخل التطبيق ولا تعني وجود اختراق. ولكن الضغط على إعلان مشبوه قد يقودك إلى مواقع تحتوي على برمجيات خبيثة. كيف يمكنني تفادي الوقوع ضحية لهذه البرمجيات الخبيثة؟ 1. لا تضغط على أي إعلان مشبوه، خاصة لو كان بلغة غير مألوفة. 2. فعّل جدار الحماية ومكافح الفيروسات في الهاتف أو اللابتوب. 3. استخدم متجر التطبيقات الرسمي فقط. 4. راجع صلاحيات التطبيقات المثبتة لديك «خاصة تطبيقات الخرائط أو كشف الأرقام». هل يمك أن تدلني على التطبيقات الإسرائيلية؟ بالطبع، هناك عددًا من التطبيقات المعروفة التي تم تطويرها من قبل شركات إسرائيلية، سواء كانت ما تزال إسرائيلية حتى الآن، أو تم الاستحواذ عليها من قبل شركات عالمية لاحقًا، لاحظ أن استخدام هذه التطبيقات لا يعني بالضرورة وجود خطر أمني مباشر، لكن من حقك أن تكون على دراية بمصدر التطبيقات التي تستخدمها. أمثلة على تطبيقات وتقنيات إسرائيلية: Waze: تطبيق خرائط وملاحة إسرائيلي، تم شراؤه من قِبل Google في عام 2013، وما يزال مقره الرئيسي في إسرائيل. Viber: تطبيق للمكالمات والرسائل، أُسس بواسطة مطورين إسرائيليين، ثم استحوذت عليه شركة Rakuten اليابانية. Any.do: تطبيق إسرائيلي شهير لتنظيم المهام والتقويم، يُستخدم على نطاق واسع لإدارة الوقت. Moovit: تطبيق إسرائيلي متخصص في النقل العام والخرائط، استحوذت عليه شركة Intel. Face.com: شركة إسرائيلية طورت تقنية للتعرف على الوجوه، استحوذت عليها شركة Facebook. لم تعد متوفرة كخدمة مستقلة. Onavo Protect: خدمة VPN وتحليل بيانات من تطوير شركة إسرائيلية، استحوذت عليها Facebook قبل أن تُغلق لاحقًا بسبب جدل حول الخصوصية. Gett (المعروف سابقًا ب GetTaxi): تطبيق إسرائيلي لحجز سيارات الأجرة، يُنافس أوبر في بعض الأسواق. MyHeritage: شركة إسرائيلية متخصصة في تتبع الأنساب وتحليل الحمض النووي (DNA). Lightricks (مثل تطبيق Facetune): شركة إسرائيلية تطور تطبيقات شهيرة لتحرير الصور والفيديو. هل يجب علينا الحذر من هذه التطبيقات ؟ بعض هذه التطبيقات تعمل بشكل قانوني وتلتزم بمعايير الخصوصية الدولية، لكنها تظل خاضعة لقوانين الدولة الأم «أي إسرائيل»، ما يجعل البعض يتوجّس منها لأسباب سياسية أو أمنية. إذا كنت تخشى الاختراق أو التجسس، فإن الخطر الأكبر لا يكون بالضرورة من الجنسية، بل من نوع التطبيق وصلاحياته، مثل التطبيقات التي تطلب صلاحيات زائدة «كاميرا، ميكروفون، موقع...»، أو التي ترسل البيانات إلى خوادم خارجية دون توضيح. هل هناك نصائح عامة لحماية الخصوصية؟ بالطبع هناك عدة نصائح يمكنك إتباعها لحماية خصوصيتك: 1. تحقق من بلد منشأ التطبيق من « Google Play أو App Store». 2. لا تمنح الصلاحيات إلا عند الحاجة، خاصة الموقع، الميكروفون، الكاميرا. 3. استخدم تطبيقات مفتوحة المصدر إن أمكن. 4. استخدم جدار حماية أو برامج مراقبة التطبيقات لمتابعة الاتصالات الشبكية.