استعدت أسواق الأدوات المكتبية مبكرا لعودة الدراسة وبدء العام الدراسى الجديد.. ويتميز الجديد بانخفاض فى أسعار مختلف المستلزمات الدراسية بالإضافة إلى وفرة المعروض مع زيادة الانتاج المحلي؛ حيث يتم تصنيع أكثر من 75% من الأدوات المدرسية والمكتبية.. السوق جاهز تماما لاستقبال العام الدراسى الجديد.. هذا ما رصدناه خلال جولة ميدانية على أشهر المكتبات ومنافذ بيع الادوات الدراسية والمكتبية.. كما أكد التجار أن هناك انخفاضات بالأسعار تصل الى 10% مقارنة بالعام الماضى. اقرأ أيضًا | الغرفة التجارية تكشف سبب ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية ب «الفجالة» فى البداية، اكد احمد ابو جبل رئيس شعبة الادوات المكتبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، ان اسعار بعض الادوات المدرسية ستشهد هذا العام استقراراً بينما ستنخفض أصناف أخرى بنسبة تصل الى 10٪ مقارنة بالعام الماضي، وبرر ذلك بعدم وجود أية ازمات فى توفير المواد الخام هذا العام. أضاف أبو جبل ان السبب الاخر لانخفاض وثبات الاسعار هو توفير جميع السلع بكميات وفيرة ومتنوعة فى جميع المكتبات ومحلات الجملة، مما خلق حالة من التنافسية فى حركة التداول، وبالتالى انخفاض الاسعار وتقديم عروض، ذلك فضلا عن استقرار سعر الصرف وعدم وجود معوقات فى فتح الاعتمادات المستندية والتيسيرات، التى يقدمها البنك المركزى للمستوردين الأمر الذى خلق حالة من الانسيابية فى توفير السلع والمواد الخام. واكد رئيس شعبة الادوات المكتبية ان هناك اسبابا اخرى لاستقرار الاسعار وهو تشجيع وزارة الصناعة ودعمها فى تسهيل اجراءات الاوراق الحكومية ودعمها لاصحاب الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى تخفيف الاجراءات عليها فى استخراج الاوراق فى صناعة الادوات الكتابية والمدرسية مثل مشاريع المطابع والمصانع والادوات االكتابية والدراسية مما ادى الى انشاء صناعات كثيرة نتج عنها وفرة فى المعروض وقللت الحاجه للاستيراد. وقال ابو جبل إن الشعبة ستعمل هذا العام على تجهيز معارض «أهلًا مدارس» فى شهر اغسطس المقبل بالتعاون مع وزارة التموين، حيث سيشهد تقديم مزيد من التخفيضات تتراوح بين 25 ٪ و35 ٪. من جانبه، قال طه طارق عضو شعبة الادوات المكتبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أغلب الادوات المدرسية والكتابية الموجودة فى مصر صناعة وطنية وتتميز عن مثيلتها المستوردة بالجودة والسعر، مؤكدا ان 75 ٪ من المنتجات والادوات الدراسية والمكتبية، التى تباع داخل الاسواق منتجات مصرية 100٪. أوضح أن إقبال المواطنين على شراء الأدوات المكتبية يبدأ من شهر أغسطس، أما حاليا فتقتصر عمليات البيع بين التجار وبعضهم، وقال ان هناك مواطنين يحرصون على شراء احتياجاتهم للعام الدراسى بالجملة بهدف الاستفادة من فارق السعر عن مكتبات التجزئة. وفى جولة ل «الاخبار» بأشهر واكبر تجمع للمكتبات الكبرى فى منطقة الموسكي، التقينا محمد النديم مندوب مبيعات فى شارع الموسكي، أوضح أن دستة الأقلام الرصاص المصرية تباع ب 18 جنيها، وتضم 12 قلماً، والمستورد منها تبدأ من 25 جنيها للدستة حتى 40 جنيها، أما الأقلام الجاف فتبدأ اسعارها من 30 جنيها للدستة حتى 60 جنيها للدستة، وقال إن جميع الأقلام الجاف التى تباع داخل الاسواق منتج مصرى 100٪. وبالنسبة للكراسات والكشاكيل فجميعها صناعة مصرية 100٪ ايضا، وقال إن الدستة التى تحتوى على 20 كراسة تبدأ اسعارها من 60 جنيها وتصل إلى 70جنيها. اما بالنسبة للكشكول السلك الحجم الصغير فيوجد منه نوعان صناعة مصرية يتراوح فيها الواحد 15 جنيها حتى 19 جنيها والكشكول السلك الحجم الكبير يتراوح سعره من 23 حنيها حتى 31 جنيها. من جانبها، اكدت سماح عطية عاملة بأحد محلات بيع الزى المدرسى أن الشنط المدرسية الصناعة المصرية تتراوح سعرها من 40 جنيها الى 350 جنيها والمستورد منها يبدأ من 400 جنيه الى 1200 جنيه. اما بالنسبة للزى المدرسى فيتراوح سعره من 250 جنيها الى 1100 جنيه وفقا للخامات المستخدمة وطبيعة المدرسة حكومية أم خاصة. وعن باقى الأدوات الدراسية، يقول آدم عبد الحميد بائع بإحدى المكتبات، إن اسعار برايات الأقلام الرصاص تبدأ من 2 جنيه الى 4 جنيهات للواحدة بسعر الجملة، والممحاة تبدأ من 2.5 حتى 10 جنيهات للواحدة جملة وأغلبها مستوردة من اسبانيا والهند. اما بالنسبة للطقم الهندسى فيتراوح سعره بين 25 جنيها الى 50 جنيها ويختلف سعره على حسب المحتويات وهو مستورد صينى يصل للمستهلك بزيادة 5 جنيهات. اما بالنسبة لكرسات الرسم فتبدأ اسعارها من 5 الى 10 جنيهات للكراسة الواحدة بسعر الجملة. اما بالنسبة لاسعار ال «لانش بوكس» فتبدأ من 30 جنيها حتى 75 جنيها صناعة مصرية، مؤكدا انه يوجد منه مستورد يصل إلى 150 جنيها، ولكن الإقبال الأكبر على المنتج المصرى.