أشاد عدد كبير من الأحزاب والسياسيين، بكلمة الرئيس السيسي حول غزة مؤكدين أنها تحمل العديد من الرسائل الهامة للعالم أجمع. "القضية الفلسطينية" من جانبه، ثمن النائب طه الناظر عضو مجلس النواب ، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمناسبة الاوضاع في غزة ، مؤكداً ان الكلمة تعكس حجم الجهود المصرية المبذولة من اجل دعم القضية الفلسطينية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الاعزل الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي علي غزة والحصار والتجويع اقرأ أيضاً| إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لغزة وأشار " الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم ، أن الشعب الفلسطيني منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 هو يتعرض لمأساة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم ،مؤكداً أن كلمة الرئيس السيسي اليوم تؤكد علي الثوابت المصرية وهي دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية حيث قال الرئيس السيسي في كلمته : ، أن موقف مصر كان واضحا جدا فيما يخص رفض تهجير الشعب الفلسطيني، متابعا: "عملية التهجير ستؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو الحل السلمي أو إقامة الدولة الفلسطينية". وأوضح " الناظر" إن استمرار دخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، بشكل يومي، يعكس التزام مصر الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني في محنته الإنسانية، مؤكدًا أن مصر قدمت ما يزيد عن 75% من غجمالي حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني وأكد" الناظر" القاهرة تتحرك وفق ثوابت تاريخية وقومية راسخة لا تتأثر بالحملات المغرضة أو محاولات التضليل مشيراص غلي ان مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية وكان قد أكد الرئيس السيسي قد قال في كلمته اليوم : أن الدولة المصرية لم تتوقف عن الحديث عن ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن القطاع يحتاج إلى 600 – 700 شاحنة مساعدات فى الأيام العادية، متابعا: "خلال ال 21 شهرا اللى فاتوا حرصنا على إدخال أكبر حجم من المساعدات". وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمة له بمناسبة الأوضاع في غزة: "فيما يخص معبر رفح.. فهو معبر يخص عبور الأفراد وتشغيله ليس من الجانب المصري فقط ولكن من الجانب الآخر فى القطاع من إدخال المساعدات والحركة.. وبالمناسبة فيما يخص القطاع هناك 5 معابر متصلة مع القطاع سواء من الأراضي الفلسطينية أو الأراضي المصرية.. من جانبنا هناك معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم". " دعم القضية الفلسطينية " في سياق متصل، قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها بشأن تطورات الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، حملت رسائل إنسانية وسياسية في منتهى القوة والوضوح، وكانت بمثابة صرخة ضمير عالمي موجهة إلى المجتمع الدولي لإنهاء المأساة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والتي تجاوزت حدود المعاناة الإنسانية إلى ما يمكن وصفه بجرائم إبادة جماعية. وأشار "الجندي"، إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على أن "مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي إزاء أشقائها في قطاع غزة" هو في حد ذاته تأكيد على أن الموقف المصري لا تحركه المصالح الضيقة، بل تدفعه مبادئ راسخة وقيم إنسانية وأخلاقية، لطالما شكلت البوصلة الحقيقية للسياسة المصرية في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي عبر بصدق عن موقف الشعب المصري بكافة أطيافه، الرافض للصمت الدولي والمطالب بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب، موضحا أن مطالبة الرئيس بإدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة تعكس الإصرار المصري على لعب دور فعّال في التخفيف من حدة الأزمة، وتقديم الدعم الكامل للأشقاء، رغم التحديات الأمنية والسياسية المحيطة. وتابع "الجندي"، : "لا يمكن تجاهل أهمية النداء المباشر الذي وجهه الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ينطوي على تقدير واضح لدور الولاياتالمتحدة، وفي الوقت نفسه تحميلها مسؤولية أخلاقية وتاريخية لوقف العدوان، لما لها من تأثير مباشر على حكومة الاحتلال"، مؤكدا أن هذا النداء اتسم بالحكمة السياسية والصراحة، وهو تعبير عن ثقة القيادة المصرية في إمكانية إحداث تغيير حقيقي إذا وُجدت الإرادة الدولية. وأشار "الجندي"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن فقط رد فعل على تصعيد عسكري، بل جاءت ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها مصر لحل الأزمة الفلسطينية جذريا، عبر التمسك بخيار "حل الدولتين" باعتباره السبيل الوحيد والعادل لإنهاء الصراع، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكد "الجندي"، أن مصر وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدا طوال السنوات الماضية من أجل إعادة إحياء المسار التفاوضي، والعمل على وقف التوسع الاستيطاني ورفع الحصار، والدفع في اتجاه اتفاق سياسي شامل يعيد الحقوق لأصحابها، مشيرا إلى أن القاهرة ما زالت تبذل جهودًا متواصلة لفتح قنوات الحوار بين كافة الأطراف، واستضافة مفاوضات التهدئة، رغم كل ما تتعرض له من حملات تشويه ومحاولات تضليل. وشدد المهندس حازم الجندي على أن القيادة المصرية كانت دائما صوت العقل والاتزان في لحظات الغليان، وأن خطاب الرئيس السيسي الأخير يعكس شجاعة رجل الدولة الذي يتحمل مسؤولياته كاملة، ويصر على مواصلة الدفاع عن قضية عادلة لم تغب عن الوجدان المصري والعربي، مهما تغيرت المواقف والتحالفات.