أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على رفضه القاطع لأي دعوات للتجمهر أمام سفارات الدولة المصرية في الخارج، موضحًا أن هذه ليست احتجاجات عفوية، بل محاولات خبيثة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، الساعية دائمًا لزعزعة الاستقرار وبث الفرقة، فالمشهد واضح، بينما تحاول هذه الجماعات النيل من أمن مصر ووحدتها، تظل مصر صلبة كالجبال، موحدة في وجه أي مؤامرات. اقرأ أيضًا| نصر سليمان: مصر تواصل دورها الريادي وهناك خطة لتكثيف الدعم الإنساني من أجل غزة وقال "أبو العطا"، في تصريح خاص لبوابة "أخبار اليوم"، إنه في الوقت الذي تُبذل فيه جهودًا حثيثة لتشويه صورة مصر، تواصل الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة، دورها التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، ففلسطين ليست مجرد قضية سياسية لمصر، بل هي جزء لا يتجزأ من الوجدان الوطني والقومي، لطالما كانت مصر في صدارة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. اقرأ أيضًا| العربي للعدل والمساواة: مصر تتحرك بثبات لحماية الشعب الفلسطيني وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تجلى التزام مصر ودعمها اللا محدود في صور متعددة، أبرزها الدبلوماسية الحاسمة، وتحركت الدبلوماسية المصرية بقوة على كافة المستويات لوقف العدوان على غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلًا عن أن معبر رفح يظل الشاهد الحي على إنسانية مصر والتزامها، حيث يستمر في العمل كشريان لا ينقطع لإغاثة أشقائنا في غزة، وإدخال آلاف الأطنان من المساعدات، واستقبال الجرحى للعلاج، علاوة على رفض مصر القاطع للتهجير، وأعلنت مصر بوضوح موقفها الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرة ذلك خطًا أحمر يُهدد الأمن القومي المصري والعربي بأكمله. اقرأ أيضًا| حزب السادات: مصر تتحرك من منطلق مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه غزة وأشار إلى أن مصر لم تتوانَ يومًا عن رفع صوت الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية، مؤكدة على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، موضحًا أن محاولات الأعداء للنيل من مصر ستبوء بالفشل، فمصر، بشعبها العظيم وقيادتها الواعية، ستبقى حصنًا منيعًا ضد الفتنة، وقلبًا ينبض دائمًا بفلسطين، وداعمًا أساسيًا للاستقرار والسلام في المنطقة.