أيمن بدرة يكتب: حتى يؤتي قرار الوزارة ثماره

ألف.. باء

قرار ممتاز ذلك الذي فرضته وزارة الرياضة بأن تجري فحوصات طبية شاملة لأي لاعب مسجل في الاتحادات الرياضية للوقاية من المشاكل الصحية غير الظاهرة على اللاعبين وقد تتسبب في الوفاة لمن لا تتحمل قلوبهم المجهود.
سعدت بأن هناك تشديدًا على ضرورة إجراء الفحوصات لكل لاعبي الاتحادات ولكن تبقى الإمكانيات التي تقف سداً منيعاً أمام تنفيذ برنامج الوقاية لأن هناك أعدادًا غفيرة مسجلين في لعبات مثل الكاراتيه والكونغ فو والمصارعة وغيرها ميزانيتها وإمكانيات الأندية التي يلعب لها هؤلاء اللاعبون لا تسمح بأن تدفع 2000 جنيه للكشف على كل لاعب، وهو ما يتطلب أن يكون هناك دعم من الوزارة والجهات الراعية للرياضة المصرية لتوفير نفقات الكشف الطبي للاعبين الذين لا يقدرون ولا أنديتهم واتحاداتهم.. على حماية أرواحهم، تقتضي التكاتف وأن الشركات التي تحصل على مبالغ مالية ضخمة نظير الرعاية يجب أن توفر منها ما يمكّن الاتحادات من تنفيذ قرار الوزارة الإنساني المحترم.. وحتى لا تقف الإمكانيات المادية دون التنفيذ والوقاية من خطر أمراض القلب على الرياضيين.