خلال الأيام الأخيرة، وجد إعلام الاخوان وكتائبه الالكترونية ضالتهم فى حريق سنترال رمسيس وحادث الطريق الاقليمي.. شنوا حملات ضارية لتأليب المواطنين لهدم الدولة وإسقاطها من الداخل، عن طريق ترويج سيل من الاكاذيب والشائعات لتضليل الشعب وتثويره، لكن الشعب المصرى أعرض عنهم لحفظ امن مصر واستقرارها . حتى مبادرة إطعام أهل الخير، التى اطلقتها د. مايا مرسى وزيرة التضامن الإجتماعى فى شهر رمضان الماضى لمساعدة الفقراء عن طريق المشاركة الإجتماعية، لم تسلم من شرورهم.. استغلوا حديث د. مايا مرسى عن «التكية» وشنوا هجوما عنيفا على الوزيرة لإرهابها واتهامها بالعودة الى الخلف، رغم ان التكية لم تكن يوما رجسا من عمل الشيطان وإنما هى مبادرة للتكافل الاجتماعى لتقديم المساعدات للفقراء طبقا لتعاليم ديننا الحنيف وكل الاديان السماوية التى تحض على التكافل والتعاون.. ورغم ان الوزارة اكدت ان تصريحات الوزيرة جاءت فى سياق نجاح مبادرة «أهل الخير للإطعام» خلال شهر رمضان الماضي، التى وفرت أكثر من 52 مليون وجبة ساخنة للفقراء، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، وأعلنت استمرار الإطعام طوال العام بتقديم دعم عينى فى صورة وجبات معدّة مجانًا للمحتاجين، ضمن رؤية تنموية تعتمد على التكافل المجتمعي. وأوضحت أنه تم توزيع تلك الوجبات على مختلف محافظات الجمهورية للفئات الأكثر احتياجا، وتم توزيعها من خلال فريق من المتطوعين فى صورة تعكس التكافل المجتمعى والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى والدولة، من خلال حملات طرق الأبواب، متنقلين من منزل إلى آخر لتوزيع الوجبات على الأسر الأكثر احتياجا. كل ذلك ازعج إعلام الاخوان، فقاموا بقلب الحقائق رغم ان الوزارة اكدت ان التسمية النهائية للمبادرة لم تُحدد بعد ولن تكون تحت مسمى «التكية» لاختلاف الشكل والدور، حيث تهدف هذه المراكز الجديدة لتقديم دعم عينى فى صورة وجبات وأن الفكرة تتمثل فى الإطعام بكرامة وليس كما تناول الإخوان مفهوم التكية والعودة للماضي. نسى اعلام الاخوان ان المطابخ الخيرية وبرامج الوجبات المجتمعية منتشرة فى جميع أنحاء العالم، بالتأكيد مصر مستهدفة وعلينا الانتباه والحفاظ على مصرنا الحبيبة .