تُعد منى درويش بوسمرة واحدة من أبرز القيادات الإعلامية النسائية في دولة الإمارات، حيث استطاعت عبر مسيرتها المهنية أن تثبت جدارتها في قيادة أهم المؤسسات الصحفية والأكاديمية، لتُسهم اليوم في صياغة ملامح جيل جديد من الإعلاميين المزودين بأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي. اقرأ ايضا «دبي للإعلام» تقيم ورشة عمل للذكاء الاصطناعي بنقابة الصحفيين مسيرة إعلامية بدأت من الصحف المحلية وُلدت منى بوسمرة في حي أم سقيم بدبي، وتخرجت من جامعة الإمارات عام 1997 بتخصص الصحافة. بدأت مشوارها الصحفي عام 1998 في صحف محلية مرموقة مثل «الخليج» و«الاتحاد»، قبل أن تنضم عام 2008 إلى نادي دبي للصحافة، حيث شاركت في تأسيس منتدى الإعلام العربي وإطلاق جائزة الصحافة العربية التي باتت اليوم من أهم الجوائز الإعلامية في المنطقة. أول امرأة تترأس تحرير صحيفة إماراتية في عام 2016، حققت منى بوسمرة إنجازاً تاريخياً عندما أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة تحرير صحيفة «البيان» في دبي، وهو منصب رسّخ حضور المرأة الإماراتية في قطاع الصحافة. لم يتوقف طموحها عند هذا الحد، إذ تولت لاحقاً رئاسة تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، لتواصل مسيرتها في تطوير الإعلام الوطني. دور مؤثر في أكاديمية دبي للإعلام منذ تعيينها مديرة لأكاديمية دبي للإعلام، ركزت منى بوسمرة على ابتكار برامج تدريبية حديثة تواكب التحولات الرقمية. وقد نظّمت الأكاديمية بقيادتها ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع نادي دبي للصحافة وGoogle News Initiative، بهدف تزويد الصحفيين بمهارات التعامل مع التقنيات الذكية وإنتاج محتوى نوعي يواكب متطلبات الجمهور الرقمي. رائدة في تمكين المرأة الإماراتية عرفت منى بوسمرة بدعمها المستمر لمبادرات تمكين المرأة الإماراتية، من خلال عضويتها في هيئات بارزة مثل Dubai Women Establishment، إضافة إلى مشاركتها الفاعلة في مؤتمرات ومنتديات تُعنى بدور المرأة في الإعلام. وقد نالت تكريماً لافتاً على إنجازاتها، منها «أوسكار الصحافة» عام 2007، وجائزة الصحافة الإلكترونية في القاهرة عام 2014. أكاديمية دبي للإعلام.. منصة للمستقبل تُواصل منى بوسمرة اليوم رسالتها من خلال أكاديمية دبي للإعلام، لتخريج جيل جديد من الإعلاميين القادرين على استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأخبار والتحقق من المعلومات ومواكبة التطورات الرقمية، مما يعزز من مكانة دولة الإمارات كحاضنة للإعلام الحديث والمبتكر.