كان الإعلان عن نجاح وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحى فى تسويق اللوحات الإعلانية فى مركز شباب الجزيرة وهو ما سيعود بعوائد مالية تتجاوز ال120 مليون جنيه على أنشطة المركز.. وأكيد أن وراء عملية الاستثمار هذه جهود اللواء إسماعيل الفار مساعد الوزير والدكتور أحمد عفيفى المدير الجديد لإدارة الاستثمار.. وبقدر الفرحة بهذا العقد المفيد فإن السؤال الذى يجب أن يجد إجابة: لماذا ظلت هذه اللوحات التى تقع فى أكثر الأماكن تميزاً بالقاهرة مطلة على كوبرى أكتوبر حيث تتهافت شركات الإعلانات، ولكنها، ظلت حوالي سنتين متجمدة لا يقربها أحد، فمن كان وراء ضياع عدة ملايين .. هل هو الروتين أم واحد من المفسدين؟ فإن كان أحد السببين أو كليهما فلابد ألا يكون نجاح الوزارة فى العقد الجديد سبباً فى عدم علاج من كان وراء بقاء اللوحات فارغة والخزينة خاوية من عوائد نافذة استثمارية.. حتى لا تكون هذه المعوقات سبباً فى ضياع ملايين على أماكن أخرى. فضح وإبعاد المعطلين لكى لا تضيع ملايين أخرى يساعد الوزارة فى مهمتها برعاية مئات الآلاف من الشباب يجب ألا يوقفها شخص أو عدة أشخاص. ◄ اختيار مرزوق محمد رئيس الاتحاد المصرى السابق للجودو عضواً فى لجنة التطوير فى الاتحاد الدولى إضافة كادر مصرى فى الهيئات الدولية.. ونتمنى ألا تكون عضوية اللجنة محطة نهائية بل بداية للارتقاء لمناصب أعلى عالمية.