خروج فريق كرة القدم بالنادى الأهلى من الدور الأول من بطولة كأس العالم للأندية لم يحقق طموحات أغلب جماهير النادى، صاحب الشعبية الأكبر فى أفريقيا والشرق الأوسط والعالم، فى حين أن الفريق كان قاب قوسين من التأهل إذا استغل لاعبوه الفرص الكثيرة التى لاحت أمامهم فى المباراة الأولى أمام إنتر ميامى الأمريكي، والتى انتهت بدون أهداف وفيها خسر الأهلى جهود أهم لاعبيه إمام عاشور بالإصابة فى أول سبع دقائق من المباراة والبطولة، وفيها أضاع النجم العالمى محمود حسن تريزيجيه ضربة جزاء كانت كفيلة بتصدر الفريق مجموعته من البداية، وفى المباراة الثانية أمام بالميراس البرازيلى كان سوء الحظ سيد الموقف، عندما أحرز وسام أبوعلى هداف الفريق هدفًا فى مرمى الشناوى، وعندما حاول الفريق التعويض جاءته القاضية من هجمة مرتدة ليخسر الفريق بهدفين نظيفين، وفى المباراة الأخيرة أمام بورتو البرتغالى تسيد الفريق المباراة وكان يستطيع الفوز برقم كبير على أحد فرق أوروبا الكبار والفائز ببطولة الإنتركونتننتال مرتين عام 1987 وعام 2004 ولسنا بصدد الحديث عن بطولات بورتو المحلية والقارية والعالمية، لكن لاعبى الأهلى أضاعوا أهدافًا بالجملة بخلاف الأربعة أهداف التى أحرزها وسام أبوعلى «هاتريك» ومحمد على بن رمضان، ليخرج الفريق متذيلًا المجموعة بفارق هدف عن بورتو. كل ما حدث كان بمثابة بناء لفريق جديد فى النادى الأهلى، يستطيع السيطرة على البطولات المحلية والقارية بشرط المحافظة على قوام الفريق وعدم التفريط فى أى لاعب من النجوم التى أفرزها المونديال وما قبله وعلى رأسهم وسام أبوعلى، إمام عاشور، محمد بن رمضان، أليوديانج، أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه، أشرف بن شرقى، مروان عطية، ومصطفى شوبير مع بعض الإضافات على نفس المستوى فى الدفاع وتعليق لافتة كبيرة على حجرة ملابس الفريق مكتوب عليها «مش للبيع».