أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بشدة التفجير الإرهابي غير المسبوق الذي استهدف كنيسة مار الياس بدمشق، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين ومواساته للحكومة والشعب السوري. ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام، قلق الجامعة العربية البالغ من هذا التطور الجديد والذي يمثل استهدافاً للمدنيين في إحدي دور العبادة وما قد يترتب عليه من تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار في سوريا. اقرأ أيضًا| أبو الغيط يناشد المجتمع إيقاف إسرائيل عن نهب مقدرات الفلسطينيين وأكد المتحدث تضامن الجامعة العربية مع سوريا حكومة وشعبا، ودعمها لجهود تحقيق المسار الانتقالي السلمي الذي يحفظ حقوق جميع ابناء الشعب السوري ويحقق طموحاته في الاستقرار والتنمية. وفي 21 يونيو، شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت أعمالها السبت 21 الجاري في مدينة إسطنبول برئاسة الجمهورية التركية وبحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبمشاركة واسعة من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة. وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط أدان خلال كلمته الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران، ضاربة بعرض الحائط كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه. اقرأ أيضًا| أبو الغيط: التصعيد الإسرائيلي الإيراني يهدد المنطقة بكارثة وأكد أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًا يترتب عليه أضرار تطال المدنيين في إيران أو حولها هو أمر مرفوض، ومشيرًا إلى ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي، معربًا عن ثقته في أنه ما زالت هناك فرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات في حال توفر إرادة سياسية عالمية موحدة كما حدث في السابق حيال إيجاد تسوية لأزمة البرنامج النووي الإيراني. وأضاف المتحدث الرسمي أن الأمين العام أكد على ضرورة عدم إغفال القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الجارية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لا يزال حتى هذه اللحظة يواجه إجرامًا يوميًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قُتل أكثر من 140 فلسطينيًا في يوم واحد أمام مراكز توزيع الطعام وحولها، بعد ان تحولت هذه المراكز إلى أفخاخ لقتل الفلسطينيين، مؤكدًا أنه حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قد حان الوقت المسؤولية ازاء وقف الجرائم. وأضاف أنه ما زال هناك من يستخدم حق النقض "الفيتو" لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم. اقرأ أيضًا| أبو الغيط يستقبل رئيس وزراء صربيا