يواصل الفنان أحمد الرافعي تحقيق نجاحاته المتتالية دراميا وسينمائيا والتي كان آخرها مشاركته المميزة في مسلسل «حرب الجبالي» والذي تمكن بعد عرض حلقاته الأولى من تصدر التريند. وفي حوار خاص مع «بوابة أخبار اليوم» يكشف الفنان أحمد الرافعي عن كواليس العمل وتفاصيل شخصية «يزن» التي قدمها ضمن أحداث المسلسل وآخر اعماله. هل توقعت النجاح الذي حققه مسلسل «حرب الجبالي» مع عرض حلقاته الأولى؟ نعم، كنت متوقعا هذا النجاح لأن كونه تم عرضه بعد 3 سنين من تصويره هذا يعطي مؤشر أن ربنا قدر له هذا التوقيت للعرض والذي كان مناسبا جدا كونه تم عرضه في فترة لم يكن هناك أعمال جديدة معروض وقت انطلاق عرضه كما أنه يأتي بعد موسم رمضاني متخم وكثرت فيه التعليقات سواء في الشارع أو على وسائل التواصل أو حتى وصلت لأعلى الدوائر وتعليقات من أعلى الجهات بشأن وجود سمات أصبحت منتشرة بالدراما الشعبية. ولكن نشاهد في حرب الجبالي عمل من نوع آخر تماما أرق وأنعم وألطف وأظن أن توقيت عرضه بعد هذا الموسم كان فرصة جيدة جدا لمسلسل من هذه النوعية أن يظهر أنه بالأبطال تتضح الأشياء. إقرأ ايضا: أبرزهم عمرو سعد.. 4 نجوم عائدون للسينما في رأيك، هل تمكن مسلسل «حرب الجبالي» من تقديم صورة صحيحة عن الحارة المصرية؟ في البداية أحب أن أقول لإخواتنا الذين بيبدعوا في منطقة الكتابة إن حواديت الناس في الحارة أكثر ثراء من خيال أي متخيل فأجعلوها مصدركم وانزلوا وشوفوا حواديتها لأنها موحية جدا ومعلمة جدا.. ستجدون في حارتنا حواديت مثل تاتي نقلها السابقون أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد ومحمد جلال عبد القوي ويسري الجندي فهم نزلوا وشافوا وعرضوا لينا حواديت ظلت حية حتى اليوم. وأظن أن حرب الجبالي يمكن أن يكون خطوة على الطريق في محاولة استلهام عدد من الجماليات التي كانت في الأعمال التي تعلمنا وتربينا عليها خاصة أن مخرج المسلسل محمد أسامه خاله المخرج جمال عبد الحميد وكان مساعد مخرج له وعمل معه في إخراج أعمال من تلك النوعية. ما سبب حماسك للمشاركة في العمل؟ اولا المخرج محمد اسامة والذي كان لي السبق لي وتعاونت معه من قبل في مسلسل «حكاية كل بيت» وكانت فرصة جميلة جدا ومشجعة على تكرارها فهو من ألطف الشخصيات التي يمكن أن يقابلها الإنسان في حياته بعيدا حتى عن اللقاء المهني فهو من الناس القليلة التي يمكن مقابلتهم والتي تعد معرفتهم مكسب وحينما توافرت فرصة العمل معه مرة ثانيا كان الأمر بالنسبة لي شيء ممتع جدا اني اتواجد بشكل شبه يومي في لوكيشن على رأسه محمد أسامة. وأيضا الباقة الرائعة من النجوم والممثلين أبطال العمل والذي كان من حظي أن اتعاون معهم جميعا في عمل واحد أنا بدخل اللوكيشن أجد سوسن هانم بدر وفردوس هانم عبد الحميد والست انتصار والاستاذ صلاح عبد الله ولله يرحمه أشرف عبد الغفور قائلا :« حاجة تفرح القلب» وكان هذا أيضا من أكثر الأسباب المشهية والمشجعة على الاشتراك في عمل. وأخيرا قصة العمل وتناول المخرج محمد أسامة لها والذي وقت تصوير العمل في 2022 كنت مدرك أن تناوله سيكون مختلف عن الأطروحات الموجودة على الساحة الدرامية وأنا أفضل اذا كنت هشتغل في مسلسل شعبي ويخاطب الشريحة الأعرض والأكبر فالأفضل أن يكون في تناول بهذا الشكل. إقرأ ايضا: محمد فراج في ورطة مع أبنائه بالإعلان الرسمي ل«كتالوج» ظهرت بشكل مختلف عما أعتاده الجمهور عليك دون شارب أولحية ضمن أحداث المسلسل، هل طبيعة الشخصية هي من فرضت هذا؟ أولا يجب إيضاح أن وقت تصوير العمل كان في 2022 وبالتالي الترتيب الزمني لمشاهدة الجمهور للأعمال ليست من قررها أنا صورت العمل في صيف 2022 ثم تركت لحيتي وقدمت بها أعمال ضرب نار وستهم والإمام الشافعي ثم بعدها قدمت زينهم بالشارب. لكن في النهاية لا يقاس اختلاف الشخصيات بمجرد المظهر الخارجي فأنا تعمدت في مسلسل «اللي ملوش كبير» أن أظل بشكل أقرب لما شاهدني به الجمهور في «الاختيار» حتى أؤكد على فكرة أن الشخصية تبدأ الاول من التنكر الداخلي المكياج الداخلي وليس الشكل الخارجي ويستطيع الممثل بتغير وتنكره الداخلي حتى مع ثبات الشكل الخارجي أن يفرض اثار هذا التنكر على التلقي الخاص بالمتلقي فنشوف عماد شقيق غزل في اللي ملوش كبير بقبحه وخسته التي في اتجاه مختلف تماما عن خسة عمر رفاعي سرور في الاختيار ثانياً طبيعة الشخصية «يزن» اليتيم الذي تربى في بيت الراجل وأحب ابنته فجوزها له وعاش دائماً يشعر إن زوجته لها سبق عليه ويشعر تجاه أهل زوجته بالامتنان وهو رجل يعمل محاسب في شركة قطاع عام صباحا ويكمل دخله بالعمل في الوكالة مساء تلك الصورة نراها حوالينا كثير في شوارع مصر ولها أشكال مختلفة وأنا تصورت وقتها إن هذا الشكل سيكون الأنسب لهذه الشخصية. حدثنا عن كواليس فيلم «أحمد وأحمد»؟ لفيلم أكشن كوميدي وتجربة مختلفة جدا سواء تحت قيادة المخرج أحمد نادر جلال والذي دفع التجربة لأن تكون مختلفة لأنه من ألطف الناس التي يمكن أن تقبلها في حياتك كإنسان ومعرفته مكسب وأيضا العمل مع الاحمدين.. أحمد السقا وأحمد فهمي تجربة رائعة وبثقة أوعد الجمهور بتجربة مختلفة جدا «هيكون مفاجأة». هل تستعد حاليا لعمل جديد؟ أصور حاليا فيلم من إخراج محمود زهران ومن بطولة محمد ثروت ومحمد الشرنوبي وكان اسمه «الساعة 7» ثم تم تغيره إلى «المرج حلوان» اسم مؤقت له.