فى الأهلى ندم وبالتأكيد فى إنتر ميامى ندم..الإثنان كان بإمكانهما الفوز بسهولة بالغة فى مباراة مستحيل أن يتصور أحد أن تنتهى بدون أهداف..وفى ذات الوقت تتحول نفسية الطرفين إلى الرضا بأن خرجت المباراة على خير لأن الفرص كانت قريبة، ولم يشأ الحظ أن يلعب لعبته خيرا أو شرا ويمنح أيهما الفوز الذى لم يكن مستحقا ..إلا أن ركلة الجزاء كانت إشارة إلى تنازل الحظ عن حياده ولكنه فى الوقت الحاسم قرر العودة لحياده وأهدرها تريزيجيه..ولأن تريزيجيه أصر على التسديد وقت أن قاتل زيزو بضراوة لكى يسددها بدافع طموحه المتفجر الذى يفسره البعض بالطمع..فإن هذه اللقطة بين اللاعبين تطرح استفسارا عن احتمالية غياب القرار المسبق فى الجهاز الفنى فيمن ينفذ ركلات الترجيج..عموما التعادل جيد ومازال الأهلى فى الملعب وأتوقع شخصيا ألا يخسر فى المباراتين القادمتين.