يحبس العالم أنفاسه منذ يومين ولأمد مجهول حتى الآن فى حين تتصاعد جولة المواجهة الحالية بين تل ابيب وطهران بعد بداية عمليات الاسد الصاعد للجيش الاسرائيلى والوعد الصادق للقوات الايرانية ونفّذت طهران مساء الجمعة هجمات صاروخية على الدولة العبرية، ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التى استهدفت أكثر من 200 موقع عسكرى ونووى على الأراضى الإيرانية، فيما باشرت إسرائيل ضرباتها مرة أخرى وتوعّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجمهورية الإسلامية بمزيد من الضربات. وكان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئي، قد هدد فى تصريحات أدلى بها مساء الجمعة، قائلاً إن إسرائيل «أطلقت يدها الخبيثة والدامية» وستواجه «مصيرًا مريرًا». اقرأ أيضًا | أمل الحناوي: الشرق الأوسط على فوهة بركان بسبب تل أبيب وطهران ومع ذلك، يرى محللون أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة وجهت ضربة قاصمة للقيادتين النووية والعسكرية فى إيران، ما وضع طهران أمام خيارات محدودة للرد، أبرزها الانزلاق نحو حرب شاملة لا تبدو مستعدة لها، ولا يُرجح أن تخرج منها منتصرة.