يعتبر سرطان العظام هو مرض نادر ولكنه خطير، ويظهر بهدوء، أي يكون مخفيًا في مشكلات شائعة أو تعب يومي، وهذا ما يجعله خطيرا. اقرأ أيضًا | نصائح صحية| علامات تنذر الإصابة بسرطان العظام.. تعرف عليها فيما يلي 5 أعراض يتم تجاهلها يجب معرفتها وزيادة الوعي بها، لسلامة صحتك:- - ألم يزداد قوة في الليل وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، غالبا ما يرتبط الألم المستمر، خاصة في الأطراف، بسوء العضلات المجهدة أو حتى النوم في وضع سيء، وفي حالات سرطان العظام، لا يبدأ الألم دائما بشكل حاد أو شديد، بل يبدأ كانزعاج عميق ومؤلم في العظام في الغالب حيث تتشكل الأورام، ومن المثير للاهتمام أن هذا الألم غالبًا ما يزداد سوءًا أثناء الليل أو أثناء الراحة، ويختلف هذا النمط عن وجع العضلات، والذي عادة ما يخفف مع الراحة. - تورم أو كتلة لم تكن موجودة من قبل قد ينظر إلى الكتلة الناعمة أو التورم على أنها إصابة طفيفة أو لدغة حشرات أو كيس دهني خاصة عندما يكون غير مؤلم في البداية، ولكن يمكن أن تسبب أورام العظام تورما واضحا أو كتلة ثابتة على العظم أو بالقرب منه، خاصة حول الذراعين أو الساقين أو الحوض أو الأضلاع، وغالبا ما يبدأ دون ألم أو احمرار، مما يجعل من السهل تجاهله، وبمرور الوقت، مع نمو الورم، قد تصبح هذه الكتلة مؤلمة ويصعب تجاهلها. - كسور العظام المتكررة بعد حوادث بسيطة قد ينظر إلى كسر العظم بعد سقوط بسيط على أنه نقص الكالسيوم، خاصة عند كبار السن، ولكن في الحقيقة أن تلك واحدة من أكثر العلامات التي يتم تجاهلها لسرطان العظام هي "الكسور المرضية"، أي العظام التي تنكسر من الإجراءات التي لا ينبغي أن تسبب عادة كسرا، مثل الخطوة بشكل محرج أو الاصطدام بشيء ما بلطف، إذ تضعف الأورام البنية الداخلية للعظام، مما يجعلها هشة. - التعب المستمر الذي لا يبدو طبيعيًا غالبا ما يتم إلقاء اللوم على التعب على الجداول الزمنية المزدحمة أو الإجهاد أو حتى عادات النوم السيئة، ولكن التعب المرتبط بسرطان العظام ليس مجرد نعاس، بل شعور عميق بالإرهاق لا يتحسن مع الراحة، ويحدث هذا لأن السرطان يؤثر على نخاع العظام، حيث تصنع خلايا الدم، ومع نمو الأورام، يمكن أن تتداخل مع إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر الدم وهو سبب خفي للتعب الشديد. - فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر وتغيرات الشهية عندما يتطور السرطان في الجسم، فإنه يغير كيفية عمل عملية الأيض، إذ يطلق سرطان العظام، مثل أنواع السرطان الأخرى، مواد يمكن أن تقمع الشهية وتتسبب في حرق الجسم سعرات حرارية أكثر من المعتاد، وهذا يؤدي إلى فقدان الوزن اللاإرادي الذي يحدث حتى عندما لا يكون هناك تغيير في عادات الأكل، ولا يتعلق الأمر بالنظام الغذائي أو الصيام بل هذا يكون رد فعل الجسم على ما يحدث في الداخل.