قال اللواء مأمون أبو نوار، الطيار السابق والخبير العسكري، إن إسرائيل تترقب ردًا إيرانيًا قد يكون الأعنف منذ سنوات، في ظل تعهد المرشد الأعلى الإيراني برد قاسٍ على الضربات الأخيرة التي طالت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية. اقرأ ايضا ترامب: ما يجري في أوكرانيا «حمام دم» ضبابية في التوقيت.. وقلق في تل أبيب وأوضح أبو نوار، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت الرد الإيراني يظل غير معلوم، مؤكدًا أن تعقيد المشهد الإقليمي وسرعة تطور الأحداث يجعلان من الصعب التنبؤ بموعد الرد أو طبيعته. لكنه لفت إلى أن طهران تملك وسائل متقدمة تتيح لها توجيه ضربة مؤثرة إذا اختارت ذلك. أسلحة متطورة قادرة على تجاوز الدفاعات وعدد اللواء أبو نوار أبرز أدوات الرد الإيراني المحتمل، وفي مقدمتها الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية، التي يمكنها اختراق أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والوصول إلى أهدافها بدقة، إلى جانب الطائرات المسيّرة (الدرون)، التي أثبتت فاعليتها في حروب سابقة وتُعد سلاحًا رئيسيًا في الحرب غير التقليدية. وأشار إلى أن حجم الرد سيكون العامل الأهم في تحديد مدى تأثيره، قائلًا إن هذه الأسلحة لا تقتصر على التدمير المادي، بل تمتد آثارها إلى بث الرعب وتعطيل المجال الجوي والتأثير النفسي على المدنيين. هل تستخدم إيران حلفاءها الإقليميين؟ فيما يتعلق باستخدام إيران لحلفائها في المنطقة، أوضح أبو نوار أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا، خصوصًا من خلال الفصائل المسلحة المدعومة إيرانيًا في كل من لبنان، العراق، وسوريا. لكنه لاحظ هدوءًا نسبيًا على هذه الجبهات في الوقت الحالي، مع احتمالية استهداف القواعد الأمريكية في نطاق الرد، مؤكدًا أن الضربة الرئيسية ستكون باتجاه إسرائيل بشكل مباشر. إسرائيل في وضع دفاعي مفتوح واختتم اللواء مأمون أبو نوار حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل باتت في وضع دفاعي مفتوح، تعيش تحت ضغط الترقب لما وصفه بالرد غير المتوقع من طهران، مرجحًا أن يكون هذا الرد أكثر إيلامًا من كل ما سبق، إن وقع.