كشفت القوات الجوية الأمريكية عن أول صورة توضيحية لصاروخ كروز نووي بعيد المدى AGM-181، المقرر تسليحه على قاذفات القنابل الحديثة B-21 رايدر، بالإضافة إلى القاذفات القديمة B-52 ستراتفورتريس. اقرأ أيضًا| «ناشيونال إنترست»: مخاوف من المسيرة MQ-9B الأمريكية التي تثير الجدل عالميًا ورغم أن تفاصيل البرنامج ما تزال سرية إلى حد كبير، فإن الصاروخ AGM-181 يتم تطويره من قبل شركة رايثيون ضمن عقد قيمته 2 مليار دولار تم توقيعه عام 2021، ليحل محل صاروخ AGM-86B المستخدم منذ الحرب الباردة. ويُقدّر أن تصل تكلفة برنامج LRSO إلى أكثر من 16 مليار دولار بحلول عام 2022، بالإضافة إلى 7 مليارات دولار أخرى لدعم دورة حياة الصاروخ. ويتوقع أن تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 14 مليون دولار، وفقاً للقوات الجوية والفضائية الأمريكية. اقرأ أيضًا| الصين تبدأ اختبارات أول حاملة طائرات مسيرة من المخطط البدء في الإنتاج المحدود لهذا الصاروخ عام 2027. ويتميز الصاروخ بتصميم جسمي متقن يظهر أجنحة قابلة للطي وزعانف أفقية ورأسية، مع غياب واضح لمداخل الهواء الظاهرة، ما يشير إلى إمكانية إخفائها لتجنب كشفها من قبل أنظمة العدو المضادة. ويحمل الصاروخ رأساً نووياً حرارياً من نوع W80-4، يوفر قوة تدميرية متطورة مع ضمانات أمن وسلامة عالية، ومن المتوقع الانتهاء من تصنيع الوحدة الأولى بحلول نهاية 2027. اقرأ أيضًا| عودة محتملة لصاروخ «AGM-183» الأسرع من الصوت ضمن خطط القوات الجوية الأمريكية ويُعتبر هذا الصاروخ ذو المدى الطويل، والذي يُطلق من قاذفات B-21 وB-52، ركيزة أساسية في تشكيل المثلث النووي الأمريكي، في مواجهة التحديات النووية التي تمثلها دول مثل روسياوالصين. مع ذلك، وبسبب السرية الشديدة للبرنامج، قد لا تعكس الصورة المنشورة التصميم النهائي الرسمي للصاروخ.