افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية التوسعات الجديدة بإحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بمدينة الصالحية الجديدة. جاء ذاك بحضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان و الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة نائبا عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإستثمار نائبا عن وزير الاستثمار، والدكتور حامد موسى الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية. كما حضر الافتتاح: الدكتور تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية والدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد والدكتور مجدي السيد رئيس مجلس إدارة الشركة ، والدكتور كريس نيلسون رئيس شركة كيمن العالمية وسفير دولة روندا، وعدد من الأساتذة والعلماء والخبراء ورؤساء الشركات العاملة في مجال الأدوية واللقاحات وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة . وأعرب محافظ الشرقية عن سعادته بالمشاركة في إفتتاح المنشأة الصناعية الثالثة للشركة والتي تُعد الصرح الصناعي والعلمي، وتمثل إضافة قوية لمنظومة الصناعات الدوائية البيطرية في مصر، ونقلة نوعية على مستوى الإنتاج المحلي المتميز الذي يواكب المعايير الدولية. وأكد محافظ الشرقية أن محافظة الشرقية، بتاريخها الزراعي والاقتصادي العريق، تفخر دائمًا باحتضان مشروعات قومية وتنموية تُسهم في دعم الإقتصاد الوطني، وتوفر فرص عمل حقيقية لشبابنا ، وتدعم التوجه نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، بما يعزز من قدرات الدولة المصرية في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي. كما قدم محافظ الشرقية الشكر لمجلس إدارة الشركة وإلى كل الأيادي الوطنية التي ساهمت في إنشاء هذا المشروع الحيوي، الذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في الشراكة بين البحث العلمي والصناعة مؤكداً أن المحافظة ستظل دائمًا بيئة جاذبة للإستثمار والإنتاج، وملتزمة بتوفير كل سُبل الدعم للمستثمرين الجادين في إطار توجيهات القيادة السياسية الرشيدة، التي تضع تنمية الصناعة الوطنية في مقدمة أولوياتها. شهدت فعاليات الإفتتاح قيام محافظ الشرقية ومرافقوه بإجراء جولة تفقدية داخل الشركة للتعرف على حجم التوسعات الجديدة، حيث قدم الدكتور مجدي السيد رئيس مجلس الإدارة عرضاً توضيحياً عن نشأة الشركة واستثماراتها في السوق المصري والتي بلغت بعد التوسعات نحو 5 مليارات جنيه، مشيراً إلى أنه تم إنشاء المصنع عام 2006م بشراكة مصرية عربية أمريكية عندما واجهت مصر تحديات وبائية في قطاعي الدواجن والماشية بانتشار فيروس انفلونزا الطيور والحمى القلاعية ويضم المصنع 820 موظف وباحث من أمهر الكفاءات لإنتاج وتصنيع لقاحات بجوده عالمية لصحة أفضل للحيوان. اقرأ أيضا | تحصين 745 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن المبنى الجديد مجهز بخطي إنتاج آليين ومتطورين ومصممين لتعزيز القدرات التصنيعية بأكثر من 4 مليار جرعة إضافية طبقاً لأعلى معايير الجودة والكفاءة والذي سيسمح بتلبية الطلب المتزايد على اللقاحات للتصدير عالمياً بأكثر من مليار جنية عام 2025 ، وأكثر من 5 مليارات جنيه بحلول عام 2029، وبنسبة إستحواذ تصل إلى 25% بالسوق المحلي بحلول عام 2026، بالإضافة لتوسعات خط إنتاج لقاحات الحمى القلاعية ولقاحات الجلد العقدي بطاقة تصل إلى 50 مليون جرعة سنوياً، مشيراً إلى أن التوسعات ستمكن الشركة من الوصول إلى قدرة إنتاجية تزيد عن 12 مليار جرعة من لقاحات الدواجن، وأكثر من 120 مليون جرعة من لقاحات المجترات خلال الفترة القادمة. وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة عن إفتتاح أحدث أكبر مركز للبحوث والتطوير والتدريب في مجال اللقاحات والجودة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا ليعمل على البحث والتطوير بمختبرات متقدمه تشمل 5 معامل BSL3 و 18 معمل BSL2 لدعم الجهود المستمرة في تطوير لقاحات جديدة ومحسنة تواكب التطورات والإحتياجات العالمية للقاحات. أكد محافظ الشرقية حرصه الدائم على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات والمصانع المُقامة على أرض المحافظة، دعماً للصناعة وتشجيعاً للمستثمرين، لافتاً إلى أن الاستثمار يمثل حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، باعتباره أحد العوامل الرئيسية لتحسين مستوى الإقتصاد . اقرأ أيضا | صوامع وشون الشرقية تستقبل 556 ألف طن قمح من المزارعين