واجهت لعبة Splitgate 2 انتقادات حادة بعد إطلاقها الأخير خلال مهرجان الألعاب الصيفي، ما دفع المطور الرئيسي آيان برولكس لتقديم اعتذار رسمي عن التصرفات التي أدت إلى إثارة الجدل الكبير حول اللعبة. اقرأ أيضًا| صدمة لعشاق بلايستيشن: لعبة Halo قادمة إلى المنصة قريبًا! بدأت القصة مع إطلاق النسخة الأولى من Splitgate عام 2019 على منصات الحاسب الشخصي وXbox وPlayStation، حيث تم تطوير اللعبة من قبل شركة 1047 Games التي جمعت بين ميكانيكيات بوابات لعبة Valve الشهيرة Portal وأسلوب إطلاق النار الجماعي المشابه لHalo، مع تقديم اللعبة مجانًا. على الرغم من انطلاقة اللعبة الهادئة في 2019، إلا أن إصدار البيتا في 2021 جعلها تكتسب شهرة واسعة، ما أجبر الفريق على إيقاف الخوادم مؤقتًا لتلبية الطلب المتزايد. اقرأ أيضًا| شخصيات جديدة| تفاصيل تحديث ببجي موبايل «هجوم العمالقة» في 2022، أعلن فريق 1047 Games توقف التطوير النشط على اللعبة الأصلية والتركيز على تطوير لعبة جديدة ضمن نفس العالم، وكان الجمهور يتوقع إطلاق نسخة ثانية. وأخيرًا، تم الإعلان عن Splitgate 2 في مهرجان الألعاب الصيفي، لكن الإعلان أثار جدلاً واسعاً بعد أن ظهر المطور آيان برولكس وهو يرتدي قبعة مكتوب عليها "Make Games Great Again" مع تعبيراته السلبية تجاه سلسلة Call of Duty، مما اعتبره الكثيرون محاولة لإثارة الجدل. زاد الجدل مع كشف التريلر عن إضافة نمط باتل رويال للعبة وارتفاع أسعار المشتريات داخل اللعبة، حيث تضمنت عروضًا تصل إلى 145 دولارًا، حتى بعد التخفيضات التي خفضت السعر إلى 80 دولارًا فقط، مما أثار استياء اللاعبين. على إثر ذلك، وعدت 1047 Games بتخفيض أسعار المشتريات وإعادة الأموال، بينما أوضح برولكس أنه لم يكن يعلم بحزمة الأسعار المرتفعة وألقى اللوم على مدير قسم التسعير. ثم أصدر برولكس اعتذارًا رسميًا عبر فيديو، موضحًا أن قبعة "Make Games Great Again" لم تكن تهدف لأي رسائل سياسية، وأن الهدف كان لفت الانتباه فقط، مع الاعتراف بأن هذا الخطأ سبب انقسامًا في مجتمع اللاعبين. اقرأ أيضًا| CD Projekt RED تطلق لعبة Cyberpunk 2 بمفهوم جديد وطموح أمريكي تأتي هذه الأزمة في وقت حساس لصناعة الألعاب، التي شهدت العديد من الأزمات على مستوى الشركات والألعاب الكبرى. ويأمل المتابعون أن تتمكن 1047 Games من تجاوز هذه الأزمة عبر إجراءات حقيقية تعيد الثقة للاعبين، وأن تكون هذه الحادثة درسًا للصناعة بعدم استغلال الجدل لجذب الانتباه.