طلب الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، الاجتماع مع مواطنه هانزي فليك، المدير الفني للفريق الكتالوني وكذلك خوان لابورتا، رئيس النادي، بسبب غضبه الشديد من طريقة التعامل معه. وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن شتيجن يشعر أن برشلونة يدفعه للرحيل بهدوء، بينما هو يرفض تمامًا المشاركة في هذا المخطط، ويتمسّك بمكانه كلاعب أساسي في الفريق. ويمتلك شتيجن عقدًا حتى 2028، وسيرته الذاتية في برشلونة، إلى جانب تألقه الدولي، تمنحه ثقة وشرعية للبقاء، رغم اتجاه النادي الكتالوني للتعاقد مع حارس جديد صغير السن. وأضافت الصحيفة: "الورقة الرابحة في يد برشلونة هي كأس العالم 2026، إذ سيكون من الصعب على شتيغن ضمان مركزه مع ألمانيا إن لم يشارك بانتظام، وهو ما قد يُجبره على التفكير بالخروج". وبحسب صحيفة «سبورت» الكتالونية، فإن هناك 3 أسباب دفعت إدارة برشلونة والجهاز الفني بقيادة الألماني هانزي فليك لاتخاذ القرار بشأن عدم استمرار شتيجن في الموسم المُقبل. وتتلخص الأسباب في أنه لم يعد هناك ثقة كاملة بقدراته بعد عودته من الإصابة، وأن خروجه سيوفر على النادي راتبًا كبيرًا جدًا، وانتهاءًا بأزمته مع تشيزني خلال نهاية الموسم الماضي. وسيعقد ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، جلسة مرتقبة مع شتيجن وسوف يعرض عليه دفع راتبه الموسم القادم مقابل فسخ عقده. وفي وقت سابق، أبلغ الألماني مارك آندريه تير شتيجن، النادي برفضه فكرة الرحيل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وتمسكه بالاستمرار حتى نهاية تعاقده. ويعاني برشلونة في مركز حراسة المرمى، وهو ما دفع الألماني هانزي فليك، المدير الفني للفريق الكتالوني، للبحث عن موهبة شابة في حراسة المرمى والاتجاه لعدم الاعتماد على مواطنه شتيجن. واستقبل تير شتيجن 416 هدفًا في 422 مباراة لعبها مع نادي برشلونة منذ انضمامه للفريق الإسباني. اقرأ أيضًا: تعديل لوائح الاتحاد الإسباني بعد أزمة أولمو