أُصيب المصور البريطاني نيك ستيرن، البالغ من العمر 60 عامًا، والذي يعيش ويعمل في الولاياتالمتحدة منذ 18 عامًا، برصاصة في ساقه برصاصة أطلقتها الشرطة خلال احتجاج في لوس أنجلوس ضد سياسة الحكومة الأمريكية المتعلقة بالهجرة؛ وقد خضع لعملية جراحية، وفقًا لما صرح به ستيرن لصحيفة التايمز. اقرأ أيضا | «ترامب» يعلن حظر ارتداء الأقنعة خلال احتجاجات لوس أنجلوس وقال ستيرن لصحيفة التايمز: "كنت أحمل بطاقة هوية صحفية حول رقبتي، وكاميرا كبيرة، وكاميرا فيديو.. كنت أحرص على أن أكون مرئيًا لوسائل الإعلام. ثم شعرت بألم شديد يصيب ساقي. شعرت بالإحباط فورًا، وشعرت بورم كبير.. جاء المتظاهرون للمساعدة، وكنت أقول: "اجلسوني، اجلسوني"... ثم فقدت الوعي". ويعتقد ستيرن أن الرصاصة التي أصابته أطلقتها الشرطة. وأضاف: "كان من المفترض أن يطلقوا النار على الأرض أمام الناس، لا أن يستهدفوا أفرادًا، لكن هذه الرصاصة أصابتني مباشرةً. لم تكن هناك مجموعة لتتفرق في تلك اللحظة، ولا أستطيع تفسير سبب إطلاقهم النار أصلًا". ووفقًا للصحيفة، يعتقد الأطباء أن ستيرن أصيب في فخذه برصاصة إسفنجية عالية السرعة عيار 14 ملم