مبادرة لعيد أضحى آمن وصحي للأطفال والأسرة

أطلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، مبادرة توعوية تتضمن مجموعة من النصائح الطبية والنفسية لضمان قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء صحية وآمنة للأطفال وكافة أفراد الأسرة.
وأكدت د. ميرفت أن العيد مناسبة للبهجة والتواصل الأسري، ولكن يجب أن يُرافق ذلك حرصٌ على السلامة الجسدية والنفسية، خاصةً للأطفال، في ظل كثرة الأنشطة، والتجمعات، والذبح، والتنقل، والاستخدام الخاطئ للألعاب والمفرقعات.
اقرأ أيضًا| 12 نصيحة للطلاب و5 لأولياء الأمور لمواجهة التوتر خلال فترة الامتحانات
وشددت على أهمية إبعاد الأطفال عن مشاهد الذبح وأدواته، لحمايتهم من الصدمات النفسية والمخاطر الصحية، مع توضيح مبسط لمفهوم الأضحية بما يتناسب مع أعمارهم، ومنعهم تماماً من لمس مخلفات الذبح.
ونبّهت المبادرة إلى ضرورة تهيئة بيئة منزلية آمنة خلال العيد، خاصة مع تزايد زيارات الضيوف وتفاعل الأطفال مع ألعابهم الجديدة. وأوصت بمنعهم من التواجد في المطبخ أو الاقتراب من مصادر الحرارة، والحذر من الكهرباء، وتخزين المواد الكيماوية والمبيدات في أماكن مغلقة.
ودعت د. ميرفت إلى الاعتدال في تناول اللحوم والحلويات، وتفادي الأطعمة مجهولة المصدر، مع التركيز على الفواكه والخضروات، والالتزام بساعات نوم منتظمة، لما لذلك من أهمية خاصة للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الصرع أو الربو.
اقرأ أيضًا| الاحتفال باليوم العالمي للبيئة تحت شعار «معاً لمواجهة التلوث البلاستيكي»
وحثّت المبادرة على الاحتياطات خلال التنزه، من ارتداء ملابس مناسبة واستخدام الواقي الشمسي، إلى مراقبة الأطفال ومنعهم من الاقتراب من الغرباء أو الابتعاد عن العائلة، وتعليمهم رقم هاتف أحد الوالدين في حال الضياع.
كما حذّرت المبادرة من الاستخدام العشوائي للمفرقعات، لما تسببه من إصابات بالغة قد تصل إلى الحروق والعاهات الدائمة، مشددة على ضرورة تجنّبها تماماً أو استخدامها تحت إشراف بالغ وفي أماكن أمنه.
وطالبت د. ميرفت بتجنب الزحام قدر الإمكان، وعدم اصطحاب الأطفال الصغار إلى أماكن التجمعات المزدحمة بلا ضرورة، مع الالتزام بالإجراءات الصحية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات، للوقاية من العدوى الفيروسية أو التنفسية.
واختتمت الدكتورة ميرفت السيد مبادرتها بدعوة الأسر إلى جعل العيد مساحة للفرح الآمن والتواصل الصحي، مؤكدة أن الوقاية مسؤولية جماعية.