كل عام والأمة الإسلامية والعربية والمصرية بخير وسعادة ووئام بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. ذلك اليوم الذى كان فيه الابن نبينا إسماعيل بارا بوالده أبى الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام، عندما أعلمه أنه رأى فى المنام أنه يذبحه فقال له يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين، فأرسل رب العزة سبحانه رسولًا من السماء ومعه كبش عظيم ليفتدى به ذلك الابن الصالح للأب الصالح ويقول ربنا سبحانه، وفديناه بذبح عظيم، فكان جزاء إطاعة أمر الله من الأب وصبر وطاعة الابن، فكان أعظم المثل وأعظم السلوك.. ليكون هذا اليوم لنا عيدًا نحتفل به ويكون فيه سعادة للغنى والفقير، ومثال للتكافل والإيثار بين المسلمين بتنفيذ شعيرة عظيمة مرتبطة بيوم الحج الاكبر. وفى وسط هذه الحالة الإيمانية الرائعة يخرج علينا أنصار هذا النادى أو ذاك بالسب بل وينزلق فى هذه المعرة أناس نحسبهم أكبر من هذه الصغائر، وكأن المقصود هو إشعال نار الفتنة بين أطراف كرة القدم المصرية، وكل هذا بسبب انتقال لاعب لناد، لأن ناديه فشل فى تجديد التعاقد معه، وهذا الأمر نفسه حدث للاعبين فى النادى الآخر ومر الأمر بسلام، وكأن شيئًا لم يكن. كأس العالم للأندية: سافر فريق كرة القدم بالنادى الأهلى إلى مدينة ميامى الأمريكية للمشاركة فى نهائيات كأس العالم للأندية بشكلها الجديد فى مجموعة تضم فرق انتر ميامى الأمريكى فريق ميسى وسواريز وبورتو البرتغالى وبالميراس البرازيلى.. وهى مجموعة صعبة إذا تهاون الفريق وسهلة إذا لعب الفريق بروح الفانلة الحمراء ووضع هدف الوصول لأبعد نقطة فى البطولة نصب عينيه.. لتحقيق طموحات جماهير الأهلى المصرى فى كل مكان.. خاصة والفريق يضم مجموعة مرعبة من اللاعبين لم تحدث من قبل.. يستطيعون مواجهة أقوى الفرق فى العالم.