الحج تطهير للقلب وصفاء للنفس، ومحو للسيئات، قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: «من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» أخرجه البخاري. قالت دار الإفتاء المصرية "يستحب للحاج أو المعتمر عند خروجه من بيته أن يقول: «بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بِاللهِ». وأوضحت دار الإفتاء أدعية وأذكار الحاج والمعتمر في رحاب البيت الحرام كمايلي : الذكر والدعاء في الطريق إلى البيت الحرام: يسن للمحرم الذكر وهو في طريقه إلى البيت الحرام؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهلَّ فقال: ((لبيك اللهم لبيكَ، لبيكَ لا شريك لك لبيكَ، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) متفقٌ عليه. الذكر والدعاء عند دخول مكة: يسن للمحرم أن يدعو بدعاء رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ مَكَّةَ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مَنَايَانَا بِهَا حَتَّى تُخْرِجَنَا مِنْهَا» «اللَّهُمَّ هَذَا حرمُك وأمْنُكَ فحرِّمني على النارِ، وأمنِّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعُو بما أحب. الذكر والدعاء عند دخول المسجد الحرام: يُستحب للمحرم إذا دخل المسجد الحرام أن يقول: «بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم اغفر لي ذنوبي» «اللهم افتح لي أبواب رحمتك» «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم» الذكر والدعاء في الميقات وعند الإهلال بالحج أو العمرة: يسن للحاج أو المعتمر أن يسبِّح ويهلل ويكبر قبل إحرامه بالحج أو العمرة؛ فعن أنس بن مالك صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((صلَّى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به على البيداء، حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهلَّ الناس بهما)) أخرجه البخاري. اقرأ أيضًا | حُكم ذبح الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها.. الإفتاء تُجيب