أجرى برنامج "كنيستي في المهجر" المذاع على قناة لوجوس التابعة لإيبارشية لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، حوارًا خاصًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أدارته الإعلامية چينا حنا، وتناول عددًا من الملفات والقضايا الكنسية، خصوصًا ما يتعلق بخدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بلاد المهجر. وفد قبطي من الكنيسة الأرثوذكسية يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد بُثت الحلقة مساء امس الاثنين في تمام الساعة السابعة بتوقيت كاليفورنيا، والعاشرة بتوقيت نيويورك، والخامسة فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة، على أن تُعاد اليوم الثلاثاء الساعة 12 ظهرًا، ويُعاد بثها مجددًا يوم الجمعة المقبل الساعة 10 مساءً بتوقيت القاهرة. وخلال اللقاء، استعرض قداسة البابا التوسع العالمي للكنيسة القبطية، موضحًا أن عدد إيبارشيات الكنيسة بلغ نحو 100 إيبارشية داخل مصر وخارجها، ويخدمها حوالي 40 مطرانًا وأسقفًا في الخارج، بينهم 15 في أمريكا، و15 في أوروبا، و10 موزعين بين أفريقيا وآسيا وأستراليا. وأكد قداسته أن زيارات الأساقفة لهذه الإيبارشيات لها أهمية رعوية كبيرة، وأن اجتماعات المجمع المقدس تجمع هؤلاء الأساقفة مرتين سنويًا. وفيما يخص القضايا الأخلاقية، أشار البابا إلى واقعة خلال مؤتمر صحفي في أستراليا، حين طُرح عليه سؤال حول المثلية الجنسية، فقال إن رده كان اقتباسًا عن البابا شنودة الثالث، الذي قال: "إذا كانت المثلية مرضًا فهي تحتاج إلى علاج، وإذا كانت خطية فهي تحتاج إلى توبة." كما تحدث قداسته عن المؤتمرات الشبابية الدولية التي تنظمها الكنيسة، مؤكدًا أنها فعالة للغاية، حيث يُرشَّح الشباب من قِبل الأساقفة لحضورها، ثم ينقلون أثرها إلى مجتمعاتهم. وأوضح أن الكنيسة تسعى لتكامل الخدمة بين الكهنة والشمامسة والأساقفة، مؤكدًا أن جميع أساقفة الكنيسة في الخارج هم من المصريين، والكنيسة القبطية تحمل تاريخًا يمتد لأكثر من 2000 عام، والمسيح هو رأسها وقائدها.