استمعت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، في ثاني جلساتها إلى شهادة تامر السيد، نجل مالكة شقة شارع 7 بمنطقة 45، والتي عُثر فيها على جثمان المجني عليه محمد إبراهيم عدس، أحد ضحايا المتهم نصر الدين.أ المعروف إعلاميًا ب"سفاح الإسكندرية". اقرأ أيضا| المحكمة تستمع لشهادة ضابط في قضية «سفاح المعمورة» أكد الشاهد أنه عثر على غطاء إسمنتي داخل شقة والدته المستأجرة للمتهم، ولدى علمه بوقائع القتل قام بالدخول إلى الشقة، وبدأ الحفر ليكتشف جثة مدفونة تحت الأرض، فأبلغ النيابة العامة فورًا. في المقابل، أنكر المتهم معرفته بالشاهد، واتهمه بتعاطي المواد المخدرة، مشيرًا إلى أن والدته كانت ترفض تحويل الإيجار له لهذا السبب. وأضاف أن هناك تناقضًا بين أقوال تامر ووالدته، حيث أنكر الشاهد رؤيته للمتهم من قبل، بينما زعمت والدته أنها رأته مرارًا. كما طعن المتهم في أقوال رئيس المباحث، قائلاً إن التحريات ذكرت أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى وجود الحفرة بناءً على بلاغ من الشاهد الأول، بينما أشار تامر إلى أن والدته هي من أبلغت عن الواقعة، مما يُظهر – حسب المتهم – وجود تناقض في أقوال الشهود. وكان المتهم قد ظهر أمام هيئة المحكمة في الجلسة الثانية مضطربًا وشاحب الوجه، وتظهر عليه علامات الخوف، بحضور عدد من الشهود من بينهم ابنة الضحية الأولى ورئيس مباحث أول المنتزه. وكانت قد شهدت الجلسة الأولى من محاكمة نصر الدين.أ، المتهم المعروف إعلاميا ب"سفاح الإسكندرية"، مفاجآت مدوية، حيث تراجع المتهم عن اعترافاته السابقة التي قدمها تفصيليًا أمام النيابة العامة، والتي شملت إقراره بارتكاب ثلاث جرائم قتل وتمثيله لها في مسرح الجريمة، وألقى بالمسؤولية كاملة على شهود العيان، مدعيًا أنهم الجناة الحقيقيون.. وكانت قد شهدت الجلسة الأولى من محاكمة نصر الدين.أ، المتهم المعروف إعلاميا ب"سفاح الإسكندرية"، مفاجآت مدوية، حيث تراجع المتهم عن اعترافاته السابقة التي قدمها تفصيليا أمام النيابة العامة، والتي شملت إقراره بارتكاب ثلاث جرائم قتل وتمثيله لها في مسرح الجريمة، وألقى بالمسؤولية كاملة على شهود العيان، مدعيا أنهم الجناة الحقيقيون. وفي أقواله أمام المحكمة، نفى المتهم أي علاقة سابقة تربطه بالضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس، موضحا أن معرفته به اقتصرت على لقاء في منطقة المنشية، حيث طلب الأخير مساعدته القانونية في تقديم تظلم، أما فيما يتعلق بزوجته منى فوزي، أشار إلى وجود خلافات أسرية متكررة بينهما، أدت إلى اختفائها، ما دفعه إلى تحرير محضر بتغيبها في نقطة شرطة المنتزه بعد فبراير 2024. وعن الضحية الثالثة، وهي موكلته تركية، زعم المتهم أن غيابه المتكرر بسبب عمله في مكاتب المحاماة بعدة محافظات حال دون معرفته بما حدث، مدعيا أن الجناة الحقيقيين هم من كانوا يقيمون في شقته، وعلى رأسهم الشاهدتان صبحية.ع ونادية، حيث أشار إلى أن صبحية كانت تمتلك مفتاح الشقة وتقوم بأعمال النظافة، بينما كانت نادية تقيم مع أطفالها، واتهمهما بالتورط في جرائم القتل وسرقة أموال المجني عليها. وكانت الأجهزة الأمنية قد ضبطت المتهم داخل شقة في المعمورة، بعد العثور على جثتين مدفونتين، ثم تم اكتشاف جثة ثالثة لاحقا داخل شقة أخرى في منطقة 45، تعود لرجل اختفى منذ أربع سنوات، وهو أحد موكليه وبناء على نتائج التحقيقات، قررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، حيث وجهت إليه اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار، والخطف باستخدام التحايل والإكراه، بغرض السرقة، إلى جانب تهمة قتل زوجته عمدا.