عرضت الأحد الماضى، شكوى أهالى منطقة شيراتون، وبالتحديد أصحاب الوحدات السكنية المطلة على حديقة الفتح، يتضررون فيها من تعدى بعض أصحاب محلات سوق المشربية، بجوار مدرسة الجبرتى الابتدائية، على أجزاء من الحديقة، وتحويلها إلى كافيهات غير مرخصة، تمثل مصدر إزعاج للسكان. وطالبوا بإغلاق هذه الكافيهات. وقد تلقيت فور صدور الجريدة ردا مدعما بالصور من الأستاذ مصطفى عبد المجيد مدير إدارة خدمة المواطنين بوزارة التنمية المحلية، يفيد تنظيم حملات مكثفة على المنطقة لإزالة التعديات وإغلاق الكافيهات. قمت بدورى بإبلاغ أصحاب الشكوى على الواتس، لكن فى المساء فوجئت بهم يبلغوننى بعودة أصحاب الكافيهات إلى ارتكاب نفس المخالفات، وكأن شيئا لم يكن. فأبلغت بدورى الوزارة التى أمرت حى النزهة بالتحرك من جديد. وتكرر ذلك على مدار أيام الأسبوع الماضى. وكان لابد من حل دائم، لوضع حد للعبة القط والفار، بين الحى وأصحاب الكافيهات المخالفة. وبالفعل تم تزويد رئيس الحى اللواء تامر أبو شوشة بأرقام أصحاب الشكوى، وتواصل معهم بالفعل، واتفقوا على ترتيب اجتماع للتنسيق فيما بينهم، لحل المشكلة تماما، وإزالة كل مظاهر العشوائية والسلوكيات المخالفة بالمنطقة. وأنا إذ أحيى المسئولين بوزارة التنمية المحلية وحى النزهة على جهودهم، أدعو رؤساء كافة الأحياء على مستوى الجمهورية، لفتح قنوات تواصل مع المواطنين، بتخصيص أرقام ساخنة لتلقى الشكاوى، أو تخصيص يوم أسبوعى للقاء أصحاب الشكاوى واتخاذ إجراءات فورية لحلها. لعلنا بذلك نحسن من صورة الجهاز الحكومى. ونقضى معا على السلوكيات العشوائية. تلقيت ردا من إدارة الإعلام بوزارة الداخلية، على شكوى المواطن - محمود عبدالعزيز مهدى - مقيم بأحد العقارات بشارع صلاح الدين بالمقطم بالقاهرة، سبق نشرها فى هذه الزاوية، تضرر خلالها من قيام إحدى شركات المقاولات بالتواطؤ مع أصحاب إحدى الأراضى بالبناء «بدون ترخيص» مما يهدد حياة المواطنين بالعقار المشار إليه. أفادت وزارة الداخلية أنه بالفحص تبين تقدم المشكو فى حقه بشهادة بيانات «تصالح» وكذلك إيصال دفع بجدية التصالح صادر من حى المقطم، وتم إرجاء أعمال الإزالة لحين البت فى إجراءات التصالح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.