انتهت أعمال القمة العربية ال34 التى انطلقت فى بغداد والتى عقدت بمشاركة عدد من الزعماء والرؤساء وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى وجاءت القمة فى وقت مهم وضرورى بعد أن تسلم العراق رئاسة القمة من دولة البحرين والتى رأسها رئيس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى . وجاء نجاح قمة بغداد والاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة عمل عربى جاد لإنقاذ غزة، والرفض الكامل لكل أشكال الإبادة الجماعية فى القطاع والتى بلغت مرحلة بشعة لم يشهدها التاريخ والإشادة بالموقف المصرى المستمر والداعم الحقيقى للقضية الفلسطينية بعد أن حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى من تعرض الشعب الفلسطينى لجرائم ممنهجة تهدف إلى إنهاء وجوده فى غزة، ومطالبته الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالضغط لوقف إطلاق النار، وإعلانه أن مصر تعتزم تنظيم مؤتمر دولى لإعمار القطاع فور توقف العدوان. وجاءت قرارات القمة واضحة برفض كل أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطينى تحت أى مسمى أو ظروف، ودعم حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة الدولة الفلسطينية وحق العودة وتعويض اللاجئين ورفضت القمة «الممارسات غير الشرعية من قبل العدوان الإسرائيلى، ودعت إلى «وقف فورى للعدوان الإسرائيلى على غزة» والضغط لوقف إراقة الدماء وإدخال المساعدات إلى غزة، ودعم حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة كما أكدت القمة احترام خيارات الشعب السورى، والحرص على أمن سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وضرورة إجراء حوار وطنى شامل فى البلاد يضم مكونات الشعب السورى والعمل على الحفاظ على أمن لبنان ووحدة أراضيه، والحفاظ على سيادة السودان .