يلعب ضغط إطارات السيارة دوراً محورياً في تحسين كفاءة استهلاك الوقود وضمان سلامة القيادة، إلا أن الكثير من السائقين يغفلون عن أهمية هذه الخطوة البسيطة رغم تأثيرها الكبير. ◄ ضغط الإطارات.. تأثير مباشر على الأداء والاقتصاد عندما ينخفض ضغط الهواء في الإطارات عن المستوى الموصى به، يزداد احتكاك الإطار بالطريق، ما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة التدحرج، وبالتالي زيادة استهلاك الوقود. في المقابل، فإن ضغط الهواء الزائد يجعل الإطار أكثر صلابة ويقلل من قوة تماسكه بالطريق، وهو ما يؤثر على راحة القيادة ويُضعف القدرة على السيطرة، خصوصاً في حالات الطوارئ. ◄ الضغط غير الصحيح.. أضرار قد تكون خطيرة الإهمال في ضبط ضغط الإطارات قد يؤدي إلى تآكل غير متوازن للإطارات، زيادة احتمالات الانفجار، وضعف أداء نظام الفرامل، فضلاً عن زيادة استهلاك الوقود بنسبة قد تصل إلى 3%. ورغم أن هذه النسبة قد تبدو ضئيلة، إلا أنها تتراكم على المدى الطويل لتُشكّل عبئاً مالياً ملحوظاً. ◄ اقرأ أيضًا | نصائح عند الشراء.. تراجع أسعار إطارات السيارات في مصر خلال أبريل ◄ الضغط الأمثل.. كما توصي به الشركة المصنعة توصي الشركات المصنعة بالالتزام بالضغط المثالي المدون في دليل المالك أو على ملصق داخل باب السائق. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الضغط يختلف حسب حمولة السيارة وظروف القيادة. ◄ الفحص الدوري.. مفتاح الحفاظ على الأداء ينصح الخبراء بفحص ضغط الإطارات مرة شهرياً على الأقل، وكذلك قبل السفر لمسافات طويلة. ويُفضل إجراء هذا الفحص والإطارات باردة، لأن الحرارة الناتجة عن القيادة تؤثر على دقة قراءة الضغط. والحفاظ على ضغط الهواء المثالي لا ينعكس فقط على استهلاك الوقود، بل يسهم أيضاً في تحسين أداء السيارة بشكل عام، ويعزز الأمان بفضل استجابة أفضل للفرملة وتماسك أقوى مع الطريق. ◄ خطوات بسيطة لفحص الضغط لا يحتاج فحص ضغط الإطارات إلى أدوات معقدة، فقط مقياس ضغط يدوي أو رقمي. كل ما عليك فعله هو إزالة غطاء الصمام، توصيل المقياس، وقراءة الرقم المعروض. بعدها، يتم مقارنة القراءة بالقيمة الموصى بها، وضبطها باستخدام منفاخ هواء أو تقليل الضغط عند الحاجة.