فى حواره لمجلة فرانس فوتبول الأشهر فى العالم، تمنى النجم المصرى الأسطورى محمد صلاح ابن قرية نجريج أن يفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم، وتمنى أن يدافع مع فريقه ليفربول عن البريميرليج ويفوز مع المنتخب المصرى بكأس الأمم الإفريقية ويشارك فى كأس العالم واختتم أمنيته بقوله أريد الفوز بكل شىء.. وهنا يكمن سر أسطورة محمد صلاح وسر النجاح فى المنافسات الرياضية أن تخوض المنافسة ولا تريد إلا الفوز والفوز وحده، وجميعنا يعلم قصة صلاح منذ طفولته وحتى الآن، لكننا يجب أن نبحث فى القوة التى جعلت من هذا الطفل الريفى البسيط هذه الأسطورة التى ما كنا نحلم بها ولم يحلم بها أشد المتعصبين للكرة المصرية.. لكن صلاح فاجأ العالم أجمع حتى مدربه جوزيه مورينيو الذى اكتشفه واشتراه من بازل السويسرى إلى تشيلسى سيد الكرة الإنجليزية حينها، لم يتخيل أبدا أن هذا الفتى الصغير سوف ينفجر بكل هذا النجاح، ويحطم كل هذه الأرقام ويصبح أحد أهم الأساطير فى تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وسوف يعيد ليفربول إلى الصدارة ويعيد كأس البريميرليج لقلعة الريدز بعد غياب ثلاثين عاما وليس مرة بل مرتين، ولولا جوارديولا وتجربته مع المان سيتى من خلال ميزانية مفتوحة للفريق السماوى، لسيطر صلاح وزملاؤه على البطولات الإنجليزية خلال أعوامه الثمانية مع الليفر. صلاح حالة جديرة بالدراسة من علماء الاجتماع والطب النفسى وعلماء الرياضة.. ويجب أن نرى رسائل دكتوراه فى هذه التخصصات عن حالة محمد صلاح.. لأن دراسة نجاح صلاح بشكل علمى عميق، وفى إطار مشروع قومى باسمه يجعلنا نستطيع تصدير مواهب رياضية مصرية للملاعب الأوروبية كما تفعل البرازيل منذ عقود طويلة.. ويكون شعار مرحلتنا الرياضية «نريد الفوز بكل شىء».