أثمن كثيرا، تجاوب الوزارات والجهات الحكومية، مع ما أعرضه، عبر هذه الزاوية، من شكاوى الناس ومطالبهم. وأشيد فى هذا الصدد بدور إدارة الإعلام بوزارة الداخلية، التى تتعامل مع كل شكوى، بروح وطنية أمينة، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحلها. وكم أتمنى أن تحذو الوزارات الأخرى، حذو وزارة الداخلية، لحل مشاكل الناس وتحسين حياتهم. وقد أسعدنى تجاوب جهتين مهمتين، مع شكاوى الناس، التى حملها مقالى الأحد الماضى. فقد طلبت وزارة التضامن رقم هاتف السيدة زمزم عاشور عباس، للتواصل معها وبحث طلبها، بإقرار معاش تكافل وكرامة لها وطفلتها وأى مساعدات أخرى، حيث إنها مطلقة وتعيش فى شقة إيجار جديد بمساكن الفسطاط، وليس لها أى دخل. كما تلقيت ردا من هيئة التأمين الاجتماعى بشأن شكوى السيدة سعدية حامد محمد، أنشره فيما يلى:- نثمن جهود مؤسسة الأخبار العريقة فى نشر ما يهم المواطنين من آمال وآلام، الأمر الذى يتسق مع أهداف ومقاصد الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي. نود التنويه إلى أنه ببحث حالة السيدة/سعدية حامد محمد والتى تشكو من قطع نصيبها من معاش والدها المرحوم حامد محمد عبد الموجود بالإضافة إلى مطالبة التأمينات بمديونية واجبة السداد. تبين أن السيدة سعدية «تعمل بجامعة سوهاج» ودخلها من العمل أكبر من قيمة نصيبها فى معاش الوالد بعد استحقاق شقيقيها للمعاش وبالتالى لا تستحق معاشا. وتؤكد الهيئة أنه حال حدوث أى تغير فى الحالة الاجتماعية للابنة سعدية يمكنها التقدم إلى مكتب التأمينات بطلب للحصول على نصيبها من المعاش ويتم دراسته فى ضوء التغيرات الجديدة وفقا لصحيح القانون والقواعد المنظمة. أما بشأن المديونية المستحقة على الابنة سيتم خصمها من قيمة المعاش المستحق للورثة دون أن يضار أحد المستفيدين. وننتهز هذه الفرصة لنؤكد على أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تضع كافة إمكانياتها وأدواتها لخدمة المواطن المصرى وترحب بالتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية وصولاً إلى تقديم كافة خدماتها بكل سهولة ويسر لشعب مصر العظيم.