أعلن مجمع الكرادلة في الفاتيكان اليوم عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا فرنسيس، الذي تنحى لأسباب صحية. وقد اختار البابا الجديد اسم ليو الرابع عشر، في إشارة رمزية إلى الإرث التاريخي للبابا ليو الثالث عشر الذي عُرف بدوره في تحديث الكنيسة وفتح الحوار مع العالم المعاصر. اقرأ ايضا مدبولي: نحتاج تريليون جنيه لاستكمال تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل بحسب بيان رسمي صادر عن الفاتيكان وظهر البابا الأمريكي الجديد لأول مرة أمام الجماهير من نافذة كاتدرائية القديس بطرس في روما، ووجّه كلمة قصيرة قال فيها: "أشكر كل من منحني ثقته لاختياري خليفة للبابا فرنسيس". وأضاف: "أشعر بعظمة المسؤولية، وأدعو الله أن يمنحني الحكمة لخدمة الكنيسة والعالم". وأضاف في نداءه الأول: "السلام لجميع الشعوب، ولنعمل معًا من أجل العدالة والمحبة في عالمنا المنقسم". البابا ليو الرابع عشر: بداية عهد جديد يمثل انتخاب ليو الرابع عشر مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، خصوصًا مع تصاعد الأزمات العالمية والحاجة المتزايدة إلى صوت ديني يدعو إلى الوحدة والتسامح. يُعرف بريفوست بمواقفه المنفتحة تجاه الحوار بين الأديان، وعمله السابق في دعم قضايا العدالة الاجتماعية، ما يعزز الآمال بدور فاعل للفاتيكان في مواجهة التحديات العالمية. خلفية عن البابا الجديد ولد روبرت بريفوست في الولاياتالمتحدة عام 1959، وانضم إلى الرهبنة الأوغسطينية، قبل أن يتم تعيينه لاحقًا كاردينالًا في عهد البابا فرنسيس. وشغل منصب رئيس مجمع الأساقفة، ويُعد من أبرز الشخصيات الكنسية المؤثرة في الشأن العقائدي والتنظيمي داخل الفاتيكان.