أشادت رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي بمصر، أنجلينا آيخهورست، بمشروع " تحويشة" الذي ينفذه المجلس القومي للمرأه بالتعاون مع الاتحاد الأوربي وهيئة الاممالمتحدة في مصر، ويحظي بدعم من الرئيس السيسي. وقامت السفيرة الاوربية بزيارة مركز شباب التحرير، نجع المحطة، أسوان، حيث رافقها كل من رئيسة المجلس القومي للمرأه، ومحافظ أسوان، وممثلين عن الأممالمتحدة بمصر، كما تفقدت عددا من مشروعات الأعمال اليدوية التي تقوم بها المرأة في أسوان للحفاظ علي التراث. اقرأ أيضًا| رئيسة «القومي للمرأة» تلتقي محافظ أسوان وتتفقد مستشفى المسلة وحضرت السفيرة الاوربية جلسة تصوير لإصدار بطاقات الرقم القومي ل 200 سيدة من أسوان. ويذكر أن مبادرة مواطنة المرأة، ذات الملكية الوطنية، بعنوان "بطاقتكِ... حقوقكِ"، قد بدأت عام 2011، بقيادة المجلس القومي للمرأه، وبدعم من شركاء التنمية الدوليين،حيث تم إصدار بطاقات هوية وطنية مجانية للنساء وكان الاتحاد الأوروبي أكبر مساهم في هذا الامر حيث يدعم ما يقرب من "مليون" بطاقة هوية وطنية للنساء منذ أكثر من عقد من الزمان. وقد تطورت مبادرة المرأة في مصر على مر السنين لتصبح حجر الزاوية في العديد من المبادرات الوطنية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثل "حياة كريمة"، و"مستفيدي تكافل وكرامة"، ومبادرة بداية للتنمية البشرية، والمشروع الوطني لتنمية الأسرة المصرية. وقد حظيت مبادرة المرأة في مصر باهتمام على أعلى مستوى حكومي، حيث تم عرضها في كل احتفال بيوم المرأة المصرية خلال شهر مارس أمام الرئيس، ومن بين عوامل النجاح إضفاء الطابع المؤسسي على المشروع داخل مقر المجلس القومي للمرأة، إلى جانب تخصيص موارد من الميزانية الوطنية على أساس سنوي لدعم إصدار بطاقات الهوية. ويُنفذ هذا المشروع بنجاح من قِبل فروع المجلس القومي للمرأه على مستوى المحافظات، ويُعتبر البوابة الأولى لتمكين المرأة في المجتمعات الأقل حظًا، حيث يظل التمكين الاقتصادي للمرأة أمرًا ضروريًا لتحسين حياة النساء والأسر المهمشة. وقد نُفذ المشروع بتمويل كبير من الاتحاد الأوروبي، وبمساعدة فنية من هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأممالمتحدة للمرأة). ومن أمثلة دعم الاتحاد الأوروبي من خلال برامجه المتعددة على مدى السنوات الماضية: "تأمين سبل عيش المرأة المصرية" (2015-2017) و"زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة في مصر" (2019-2024)، بالإضافة إلى استجابة الاتحاد الأوروبي لجائحة كوفيد (2021-2025) وبرنامج تمكين الاتحاد الأوروبي-مصر الجاري تنفيذه (2024-2027). كما تعاونت مبادرة "تحويشة" التابعة لبرنامج الشمول المالي مع مشروع بطاقات الهوية بهدف إدماج المرأة المصرية في القرى الريفية اقتصاديًا وماليًا في النظام المصرفي الرسمي، والقضاء على أميتها الرقمية، وتزويدها بخدمات مالية عالية الجودة باستخدام التكنولوجيا، وتعزيز جمعيات الادخار والإقراض الرقمية بين النساء الريفيات. وفي هذا الصدد، يُشترط على النساء امتلاك بطاقة هوية سارية المفعول لتمكينهن من الوصول إلى النظام المصرفي والاستفادة من الخدمات المالية. وبلغ العدد الإجمالي لبطاقات الهوية الصادرة من عام 2015 حتى أبريل 2025 تم إصدار 1,541,870 بطاقة هوية، منها حوالي 900,000 بطاقة موّلها الاتحاد الأوروبي. في إطار برنامج تمكين الجاري تنفيذه، سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم إصدار 75,000 بطاقة هوية إضافية. اقرأ أيضًا| تنفيذ برنامج تدريبي عن مسؤولية المؤسسات المناهضة للعنف ضد المرأة بالأقصر